أقامت الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة سقطرى اليوم الثلاثاء فعالية بيئية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة، بدعم برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى، والذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
وفي الثاني من فبراير كل عام تحل مناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة حيث أصبحت محافظة سقطرى واحدة من بين كثيرٍ من المناطق بالعالم معنية بهذه المناسبة.
وضمن الفعالية التي أقامتها الهيئة تم تنفيذ عدد من الأنشطة البيئية والتوعوية ورحلات علمية لطلاب إحدى المدارس بالأرخبيل إلى مشاتل المنجروف التابعة لجمعية آل بن أحمد لصون وتنمية شجرة المنجروف لتعريفهم بأهمية الأراضي الرطبه وأشجار المنجروف بالنسبة للإنسان والبيئة.
وتناولت الفعالية البيئية التي اقيمة بدعم من البرنامج محاضرات توعوية بأهمية الصون والحفاظ على البيئة النادرة بسقطرى.
وبحسب مصادر محلية فإن الفعالية تهدف إلى توعية المجتمع بمختلف شرائحه بأهمية البيئة والأراضي الرطبة للإنسان، وكذا التنوع الحيوي الذي يميز المحافظة وكيفية الحفاظ عليها كونها أحد مقومات البيئة التي يشتهر بها أرخبيل سقطرى والتي تعد أحد مقومات السياحة في المحافظة، كما يعد أحد الروافد الأساسية للإقتصاد الوطني.
ومنذ ثلاثة أعوام والهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة سقطرى تنضّم عالمياً للإحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة.
ويعد (خور ديطوح) الموقع الوحيد في اليمن الذي أدرج ضمن الأراضي الرطبة المهمة عالمياً بموجب اتفاقية رامسار الدولية للأراضي الرطبة الواقع شمال غرب سقطرى.
التعليقات