قررت بولندا مقاطعة مباراة فاصلة، في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، أمام روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقال رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم سيزاري كوليزا إن الفريق "لا ينوي" خوض المباراة.
وقال قائد المنتخب البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، عن القضية: "لا يمكن أن نتظاهر بأن لا شيء يحدث".
ومن المقرر أن يستضيف المنتخب الروسي نظيره البولندي، في موسكو يوم 24 مارس آذار، بينما يسافر المنتخب الأوكراني في اليوم نفسه إلى اسكتلندا.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الخميس إنه يتابع تطور الأوضاع، بعدما أصدرت السويد وبولندا والتشيك بيانا مشتركا، يقول إن مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم لا ينبغي أن تُقام في روسيا.
وكتب كوليزا السبت على حسابه بموقع تويتر: "لا مزيد من الكلام، حان وقت الفعل".
ومن جهته، وصف ليفاندوفسكي،على حسابه بموقع تويتر، قرار بلده بأنه "القرار الصائب".
وأضاف نجم بايرن ميونيخ، البالغ من العمر 33 عاما، وهو الهداف التاريخي لمنتخب بلده: "لا أتصور لعب مبارة أمام المنتخب الروسي بينما يستمر العدوان المسلح في أوكرانيا. اللاعبون والجمهور الروسي ليسوا مسؤولين عن الأمر، ولكن لا يمكن أن نتظاهر بأن لا شيء يحدث".
وتلعب السويد أيضا واحدة من المباريات الفاصلة أمام التشيك. وقد يواجه الفائز منهما روسيا من أجل حجز مكان في نهائيات كأس العالم بقطر في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم: "بسبب تصاعد عدوان روسيا على أوكرانيا، لا يعتزم المنتخب البولندي لعب مباراة التصفيات أمام روسيا".
وأضاف: "هذا هو القرار الصائب الوحيد. ونحن في محادثات مع السويد والتشيك لتقديم موقف مشترك إلى الفيفا".
التعليقات