[ وزير سابق يكشف سبب زيارة الوفد السعودي لجزيرة سقطرى.. ماذا قال؟ ]
كشف وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين، هدف زيارة الوفد السعودي بقيادة ناطق التحالف تركي المالكي، مساء الأربعاء، إلى محافظة أرخبيل سقطرى.
وقال كفاين في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن الناطق الرسمي للتحالف العربي (تركي المالكي) وصل سقطرى بمعية وفد عسكري وتوجه لحل الاشكالية الناتجة عن الانقلاب على مؤسسات الدولة في أرخبيل سقطرى".
وأشار كفاين إلى أن" هناك رغبة مشتركة للإسراع بعودة الوضع إلى طبيعته في أرخبيل سقطرى وعودة الدولة والسلطة المحلية وتفعيل مؤسسات الدولة، وذلك بعد أن تفاقمت الأزمة هناك وأدت الى انهيار امني ومعيشي وخدماتي في الأرخبيل".
واعتبر كفاين أن وصول وفد التحالف إلى سقطرى، بمثابة "رسائل من الجانب السعودي بالسعي لحل الإشكالية في الأرخبيل بعد تصاعد المطالبات المحلية بالإيفاء بالالتزام بما تعهدت به السعودية في هذا الصدد".
وتابع "ننتظر إجراءات عملية تعقب التشاور حول الية التنفيذ لعودة السلطة المحلية إلى العمل وتفعيل مؤسسات الدولة وبصورة عاجلة وبما يضمن توقف الإنحدار الذي تعيشه الأوضاع الخدمية والأمنية في أرخبيل سقطرى".
وقال الوزير السابق كفاين إن "الإجراءات العملية والتنفيذ على الأرض لما تم الاتفاق عليه في الرياض في عودة الدولة وتفعيل مؤسساتها وإنهاء الإنقلاب وآثاره في أرخبيل سقطرى، ستبقى هي النتيجة المطلوبة من كل المحاولات التي تبذل في هذا الجانب ولم يعد الوقت كاف لمزيد من تأخير الإجراء على حساب معاناة المواطنين".
والجمعة الماشية، دعا الوزير كفاين الحكومة إلى إنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وقال وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين إن الوضع الأمني والمعيشي في أرخبيل سقطرى في حالة انهيار تام وتتفاقم المعاناة في ظل غياب أجهزة الدولة وانتشار الفوضى.
وأشار كفاين إلى إن "أبناء أرخبيل سقطرى لا يزالون يدفعون ثمن المواقف المتراخية مع الانقلاب على مؤسسات الدولة وما أعقبها من إقلاق للسكينة و الفوضى المنتشرة".
وطالب السعودية بتنفيذ التزاماتها في عودة مؤسسات الدولة إلى أرخبيل سقطرى، لافتًا إلى أن السعودية سبق أن تعهدت بذلك قبل أشهر "دون أن تفي بذلك".
وذكر أن مختلف شرائح المجتمع في سقطرى سبق وأن أبلغت قائد قوات الواجب السعودي في الأرخبيل بضرورة القيام بواجبها تجاه "ما يحصل في الأرخبيل من انفلات للأمن وانهيار الخدمات والعمل على عودة مؤسسات الدولة للعمل".
وفي 19 يونيو الماضي، سيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى، بدعم وتسليح وتمويل إماراتي وتواطؤ سعودي، وذلك بعد مواجهات مع القوات الحكومية التي وصفت ما حدث بالانقلاب.
وأدت سيطرة مليشيا الانتقالى على سقطرى إلى انهيار الخدمات وتفاقم الأزمات في الأرخبيل.
التعليقات