طالبت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء سقطرى، بعودة الأرخبيل إلى حضن الدولة الشرعية ومؤسساتها الدستورية، وعودة السلطة المحلية الشرعية إلى المحافظة برئاسة المحافظ رمزي احمد محروس. 

وقالت اللجنة، في بيان إشهارها صباح اليوم الخميس، إن أهدافها وقضاياها المطلبية في هذه اللجنة تشدد على أن الاعتصام يقام تحت سقف الدولة الشرعية الدستورية. 

وأضافت أن "جميع المعتصمين ومواطني سقطرى يؤكدون تأييدهم المطلق ووقوفهم الدائم والثابت مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي". 

وشدد البيان على أن مواطني سقطرى بكل انتماءاتهم وشرائحهم الاجتماعية يرفضون رفضا قاطعا جازمًا التدخل في شؤونهم الداخلية أو فرض أي وصاة من أي جهة خارجية كانت. 

وأكد البيان على ضرورة اتخاذ الإجراءات السرياة من قبل الحكومة الشرعية بصرف رواتب المؤسسات العسكرية والأمنية في المحافظة، ومستحقات الأشهر السابقة 

كما شدد البيان على أن لجنة الاعتصام مكون لا يستهدف أحدا ولا يمثل حزبا أو فئة، بل هو مكون شعبي يعمل من أجل تحقيق مطالب مشروعة لجميع مواطني المحافظة بمختلف انتماءاتهم. لافتًا إلى أن المشاركة فيه مفتوحة لجميع المشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والطلاب. 

وصباح اليوم الخميس، أقيمت فعالية لإشهار لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة في حديبو. 

وعقب التدشين، أقدمت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على مداهمة الفعالية، واعتقال ثلاثة من قيادات اللجنة.