استنكر نشطاء سقطريون استمرار الرحلات الإماراتية إلى الأرخبيل، وذلك عقب وصول طائرة تابعة لأبو ظبي إلى مطار سقطرى. 

واعتبر الناشط عاطف السقطرى الرحلة الإماراتية التي وصلت اليوم إلى مطار سقطرى بأنها "أول رحلة طيران استخباراتية  بغلاف مدني".

وأوضح أن طيران العربية ( الإماراتية ) الإستخباراتية ناقلت الضباط الإسرائيليين كل أسبوع باسم السياحة ، في أول رحلة لها بين أبو ظبي وسقطرى. 

وأشار إلى أن التذكرة بـ 3000 درهم تذكرة تعجيزية لأن المهمة مختلفة وما لها علاقة بالسفر والسياحة . 

وأضاف ساخرًا البودي مدني والمكينة استخبارات". في إشارة إلى أن الاستغلال الإماراتي للجانب الإنساني كغطاء للعنل الاستخباراتي والعبث. 

وأكد عاطف بأن الرحلات الإماراتية "منتظمة أسبوعية". 

وباستمرار، يبدى نشطاء مخاوفهم من نقل الإمارات لخبراء إسرائيليين إلى الجزيرة لبناء قواعد استخباراتية وعسكرية. 

ووصلت الرحلة الإماراتية، عقب يومين من وصول معدات وعربات وزوارق عسكرية على متن سفينة إماراتية، إلى ميناء الأرخبيل.