[ السفينة الإماراتية -ارشيفية ]
قالت مصادر إن باخرة إماراتية وصلت ميناء سقطرى اليمني وأخلت حمولتها دون تفتيش من السلطة المحلية، مع مخاوف من احتوائها على أسلحة ومعدات لفرض السيطرة على الجزيرة بالقوة.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي في تغريدة على تويتر إن "باخرة ( اد استرا) التابعة لدولة الإمارات رست في ميناء سقطرى وتخلي حمولتها دون خضوعها لاجراءات التفتيش في الميناء".
وأضاف الرحبي أن هناك تواطؤ "من قبل الوكيل رائد الجريبي ومدير الأمن في محافظة ارخبيل سقطرى الذين يعملون لصالح الإمارات".
وسبق أن مدت أبوظبي لساناً بحرياً خاصاً بها قرب ميناء سقطرى.
وكانت السفينة قد حاولت إفراغ حمولتها في "يونيو" الماضي لكن السلطات المحلية رفضت، مشترطة تفتيشها، وعندما رفضت السفينة غادرت لتعود هذا الشهر مجدداً. وأشارت المصادر في ذلك الوقت أن السفينة كانت تحمل أسلحة ومعدات للميليشيات الإماراتية في الجزيرة.
وكانت مصادر قالت في وقت سابق يوم الثلاثاء، إن مدير أمن "أرخبيل سقطرى" العميد علي أحمد الرجدهي قلّص حراسة مبنى إدارة الأمن العام بالمحافظة إلى خمسة جنود، في استعداد للسيطرة عليها من قِبل ميليشيات تابعة للإمارات في الجزيرة.
وتمرد "الرجدهي" و"الجريبي" الأسبوع الماضي على أوامر من محافظ سقطرى رمزي محروس باستعادة مولدات الكهرباء التي نهبها المندوب الإمارات "خلفان المزروعي".
المزيد..
(تقرير خاص) منهجية الإمارات لإسقاط سقطرى.. تحريض السكان على السلطة المحلية وتعزيز شعبيتها بالمال
التعليقات