تواصلت الخلافات داخل أجنحة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في محافظة سقطرى، لتصل إلى تشكيلاته المليشياوية، وفق مصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن خلافات قيادات الانتقالي انعكست على تشكيلات "الحزام الأمني" ونشبت على إثرها خلافات عسكرية شديدة أسفرت عن تعيينات جديدة داخلها.

وأشارت المصادر إلى أن الانتقالي عيّن علي الدكسمي أركان للحزام الأمني في سقطرى، خلفاً لبركات يحيى مبارك، نجل قائد الانتقالي في سقطرى سابقاً؛ بعد خلافات شديدة بين القيادات العسكرية للمجلس.

وتعصف الخلافات بين قيادات مليشيا الانتقالي، حول إدارة المحافظة بديلاً عن المحافظ "رمزي محروس" الذي يتواجد خارج البلاد منذ الانقلاب الذي نفذه حلفاء الإمارات في المحافظة بتواطؤ سعودي، في يونيو الماضي.