الخبر من عمق المحيط

الأموال استراتيجية جديدة للإمارات لتثبيت أقدامها في سقطرى (تقرير )

الأموال استراتيجية جديدة للإمارات لتثبيت أقدامها في سقطرى (تقرير )
سقطرى بوست -  خاص الثلاثاء, 14 أبريل, 2020 - 11:17 مساءً

 

الأموال استرتيجية جديدة للإمارات لمحاولة تثبيت اقدامها في جزيرة سقطرى  حيث تنفق بسخاء كبير في سبيل حلمها بالسيطرة على الأرخبيل اليمني الاستراتيجي .

ولجأت ابوظبي مؤخرا إلى استراتيجية شراء ولاءات  القيادات العسكرية بعد ان تلقت ضربات عسكرية متوالية في جزيرة سقطرى  .

اعلان عدد من كتائب  اللواء الاول مشاه بحري التمرد والانضمام لقوات الانتقالي المدعومة من الإمارات تأتي في إطار الاستراتيجية الجديدة للإمارات التي يديرها مندوبها في الجزيرة خلفان المزروعي  والذي كثف من جهوده لمواجهة التحركات التي يقوم بها محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس لمحاصرة التحركات الاماراتية وعمليات التمرد التي يحدثها الدرهم الإماراتي .

وكانت الإمارات قد اقدمت على محاولة خطيرة باغتيال المحافظ محروس بالهجوم على منزله في محاولة للتخلص من ابرز العراقيل التي تهدد حلمها بالسيطرة على الجزيرة اليمنية .

التمرد الجديد جاء بعد ان كانت القوات الحكومية قد اخمدت تمرد القوات الخاصة واستعادة هذا المعسكر الذي يعد من اكبر معسكرات الانتقالي في الجزيرة .

ويضيف محللون أنه كان ارتداد هذه الضربة التي وجهتها القوات الاماراتية  باقالة رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى يحيى مبارك سعيد .

وأصدر رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي قرارا بتكليف ناظم مبارك علي بن قبلان، للقيام بأداء مهام رئيس المجلس في  سقطرى لإعادة ترتيب وضع المجلس عقب الانتكاسات الاخيرة وخصوصا سقوط معسكر قوات الامن الخاصة .

وقال مصدر محلي في الجزيرة  ان اقالة رئيس الانتقالي جاء بناء على توصية من المندوب الاماراتي خلفان المزروعي والذي اتهم رئيس الانتقالي السابق في الجزيرة بالتقاعس وحمله مسؤولية سقوط معسكر قوات الامن الخاصة في الجزيرة ورفع تقارير كاذبة عن مستوى جاهزية الانتقالي في الاجهاز على السلطة المحلية .

ورغم ان السلطة المحلية مازالت تمتلك الكثير من القوات لمواجهة التحركات الإماراتية  الا ان بقاء المندوب الإماراتي وتواطوء القوات السعودية وتراخي حكومة الشرعية يؤكد ان التحركات الإماراتية لن تتوقف لابتلاع هذه الجزيرة الاستراتيجية غير مدركة ان ابناء سقطرى لن يستسلمون بسلخهم من هويتهم وان الأموال لاتشتري اوطانا  وان جزيرة بحجم سقطرى يستحيل لدولة بحجم الإمارات ابتلاعها وربما قد تخنقها .


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات