كشف صحفيان فرنسيان عن تعرضهما للاعتقال والاستجواب من قبل مليشيا المجلس الانتقالي، في أرخبيل سقطرى، بإيعاز من داعميهم الإماراتيين.
وقال الصحفيان كوينتين مولر، وسيلفان ميركادير، إنهما تعرضا للاعتقال في سقطرى، يوم الأحد 28 مايو، وتم استجوابهما لمدة 4 أيام بمشاركة قائد شرطة المحافظة وقائد الشرطة السياحية.
وأضافا: "تم إحضارنا إلى مركز الشرطة تحت حراسة عسكرية، وتمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات الخاصة بنا إلى جانب جوازات سفرنا"، وأعيدت لنا قبل يومين من سفرنا.
وأشار الصحفيان الفرنسيان أن السلطات أشارت إليهما بضرورة السفر من سقطرى بأسرع وقت، رغم عدم توجيه أي اتهامات ضدهما؛ وتابعاً: "لم نحصل في أي وقت من الأوقات على شرح حول الأسباب القانونية وراء اعتقالنا واستجوابنا".
ولفت الصحفي ميركادير أنهما أبلغا لاحقاً بتداول صورة لزميله في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ذوي النفوذ غير اليمنيين، الداعمين للمجلس الانتقالي (في إشارة إلى الإمارات)، يريدون منعهم من القيام بأي عمل في الجزيرة.
وتابع: قضيت أنا و كوينتين حوالي 9 أيام تحت الإقامة الجبرية غير الرسمية دون معداتنا، في ظروف معيشية قاسية.
التعليقات