بعث قادة عسكريون في أرخبيل سقطرى رسالة للرئيس عبدربه منصور هادي "وثيقة معمدة بالدم" تتعهد فيها بمواصلة الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة الأرخبيل. مع محاولات أبوظبي لتفجير الأوضاع في الجزيرة.
وقال الميثاق إن القيادات العسكرية وقيادة هيئة الأركان في “سقطرى”، تعاهد القائد الأعلى للقوات المسلحة “عبدربه منصور هادي” بالحفاظ سيادة البلاد وأمن الأرخبيل.
وأضاف أن الوحدات العسكرية في اللواء الأول مشاه بحري والنقطة البحرية التكتيكية المتقدمة “سقطرى”، وكتيبة حرس الحدود، وكتيبة الرادار الجوي وقيادة هيئة الاركان تؤكد على المضي في الحفاظ على أمن واستقرار الارخبيل والسيادة الوطنية.
ودعا الميثاق القيادة السياسية والعسكرية وبقية المكونات السياسية بالتعاون من أجل تجنيب سقطرى أي اعمال الهدف منها عسكرة سقطرى وتجنيبها الانزلاق في مربع العنف.
وتعهدت القيادات العسكرية بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الأرخبيل، باعتبارها مسؤوليتنا بحكم عدم انتمائنا لأي حزب أو مكون سياسي.
كما دعت الوثيقة جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى المتواجدة في الأرخبيل للنأي بنفسها عن الأحزاب والمكونات وأن تجعل همها الأساسي أمن واستقرار سقطرى.
وخلال الأسابيع الماضية قامت الإمارات بشراء ولاءات للانقلاب على السلطة المحلية.
وتأتي الوثيقة بعد يوم من إحباط تهريب أسلحة ومدرعة إماراتية من ميناء الجزيرة. ويتبع المسلحون دولة الإمارات. وكانت قوات الأمن قد احتجزت الأسلحة والمدرعة في الميناء بعد ضبطها.
التعليقات