الخبر من عمق المحيط

خبراء: "سقطرى" نقطة ساخنة تحتضن أكثر أسماك الشعاب المرجانية الهجينة في العالم

خبراء: "سقطرى" نقطة ساخنة تحتضن أكثر أسماك الشعاب المرجانية الهجينة في العالم
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الثلاثاء, 20 ديسمبر, 2022 - 08:23 مساءً

تُعد موقع سقطرى وأرخبيلها من الجزر بقعة ساخنة للتهجين لأن هناك العديد من الأسماك المتوطنة الإقليمية من البحر الأحمر وخليج عدن، ولكن مع تمثيل محدود في سقطرى.

 

ويرى خبراء علم الأسماك أن الانصهار الحقيقي للعديد من الأنواع المختلفة بعضها يرتبط ارتباطًا وثيقًا أدى إلى درجة لا مثيل لها من التهجين، والعديد من الأنواع الهجينة التي لم يتم توثيقها في أي مكان آخر في العالم.

 

ويقول جوزيف دي باتيستا الخبير في علم الأسماك إن سقطرى نقطة ساخنة مهمة للتهجين، مستدلا بذلك أن معظم الشعاب المرجانية حول العالم تستضيف القليل من أنوع الشعاب الهجينة.

 

ويقدر جان بول هوبز، الذي رافق دي باتيستا في رحلة بحثية سابقة إلى سقطرى أنه في معظم أسماك الشعاب المرجانية يمكنك رؤية هجينة واحدة فقط بعد شهر من الغوص، لكن في سقطرى تستطيع رؤية واحدة كل 10 دقائق، مما يجعلها أكثر الشعاب المرجانية هجينة في العالم.

 

وبحسب تقرير نشرته مجله "هكاي" الكندية: يعتقد الباحثون أن اسماك الشعاب الهجينة في سقطرى ازدهرت بناءً على جغرافيتها التي تقع عند التقاء ثلاث مسطحات مائية رئيسية: البحر الأحمر وخليج عدن من الغرب، وبحر العرب من الشرق، والمحيط الهندي من الجنوب. مؤكدين أن كل حوض مائي يستضيف مجموعة مختلفة من الأنواع، بعضها وثيق الصلة ببعضها البعض، وسقطرى هي المكان الذي تلتقي فيه الأسماك.

 

ويقول الموقع الرسمي لمنظمة “يونسكو” إن الأرخبيل ينفرد بـ 253 نوعاً من الشعاب المرجانية، و733 نوعاً من الأسماك الساحلية، و300 نوع من السلطعون وجراد البحر والروبيان، ما جعلها من أكثر المناطق غرابة في العالم، وجرى إدراجها على قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية في عام 2008.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات