[ اغلاق محطة في سقطرى-فيسبوك ]
نشرت الإمارات، يوم الثلاثاء، محطات وقود متنقلة في محافظة أرخبيل سقطرى دون تنسيق مع السلطات المحلية، وتملك المحطات شركة "أدنوك" النفطية التابعة للإمارات.
وقال مصدر في السلطة المحلية وسكان إن "أبوظبي نشرت عدة محطات متنقلة وقامت ببناء عدة محطات وخزانات للمشتقات النفطية إضافة إلى الغاز المنزلي".
وأكد المصدر الذي تحدث ل"سقطرى بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته: أن الإمارات تتحرك دون أخذ تصاريح من السلطة المحلية وتبني خزنات للنفط ومحطات أخرى دون علم السلطة المحلية.
وأشار المصدر إلى أن "أدنوك الإمارات تبني أربع محطات للمشتقات النفطية في نوجد والمنطقة الشرقية".
ولفت المصدر إلى أن "القوات السعودية الموجودة في الأرخبيل لا تتحرك دعماً للسلطة المحلية، وتتبنى وجهة النظر الإماراتية".
وقال المصدر إن "ما تبنيّه الإمارات طويل الأمد وليس فقط لأي أغراض مؤقتة (..) تتعامل مع أرخبيل سقطرى كإمارة ثامنة".
وكان عدد من الموالين للإمارات قد أغلقوا عدد من محطات النفط الوطنية في الجزيرة، كما قامت أبوظبي بعرقلة وصول شحنات النفط من الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرتها.
وقال حميد الذي ينتمي لمنطقة "نوجد" إن "ممارسة الإمارات في سقطرى تؤكد أن الأرخبيل أصبح مستعمرة لأبوظبي". مطالباً السلطات المحلية بالتحرك.
ونشر سقطرى بوست يوم الخميس تقريراً يؤكد نيّة الإمارات تحويل الجزيرة إلى سوق خاص بها.
التعليقات