وجه وزير المياه والبيئة في الحكومة المعترف بها، توفيق الشرجبي، الهيئة العامة لحماية البيئة وفرعها في سقطرى بتعزيز الدور الرقابي وتواجدها المستمر في المنافذ البحرية والجوية وتفتيش كل الصادرات والواردات من وإلى الأرخبيل.

وقال الشرجبي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إنه مؤخراً ضُبِطَ في ميناء الجزيرة عينة لـ 11 نوعا من البذور المتوطنة والمهددة بالانقراض على المستوى العالمي، والتي تحظر القوانيين الاتفاقات الدولية والمحلية تصديرها والاتجار بها إلا ضمن أطر قانونية تضمن سلامة وبقاء النوع.

وشدد على أهمية التكامل والتنسيق بين الهيئة ومختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية لمكافحة التهريب والجرائم البيئية.

وطالب برفع تقرير مفصل بما وصلت له التحقيقات وتحديد الجهات التي خططت ونظمت لعملية تهريب البذور نظرا لمعايير التخزين والتغليف التي تشي بتخطيط وترتيب منظم ومتخصص. 

ومنذ يونيو 2020، تسيطر مليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا على أرخبيل سقطرى، وذلك بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

ومنذ سيطرت مليشياتها على الأرخبيل، بدأت الإمارات بإنشاء قواعد استخباراتية في الجزيرة، وعملت على عسكرة الطبيعة السقطرية، إضافة إلى نهب الثروة السمكية ونقل عدد من الطيور والاشجار النادرة إلى أبوظبي.