[ خلال اقتحام المطار أمس ]
طالب مسؤولون وسياسيون يمنيون بطرد الإمارات من جزيرة سقطرى على الفور، بعد استمرار انتهاكها لمؤسسات الدولة في الأرخبيل.
وجاء موقفهم بعد أن قامت الإمارات باقتحام مطار الأرخبيل الدولي وقامت بتهريب عدد من المطلوبين أمنياً.
وحسب رسالة من محافظ المحافظة رمزي محروس للرئيس اليمني فإن "عناصر إماراتية ممن لا يزالون يقومون بأنشطة تحت غطاء إنساني قاموا بدخول المطار بالقوة".
وأشار إلى أن "الاستفزاز الإماراتي جرى في وقت تتولى حماية المطار قوة الواجب السعودية إلى جانب أمن المطار التابع للواء الأول مشاة بحري".
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني عبدالسلام محمد إن "خروقات السيادة ستدفع ثمنها أبوظبي كثيرا".
وأضاف: قد لا تدرك فدح خطأ اقتحام مطار سقطرى الا بعد ما ارتكبته كما حصل مع ضربها للجيش والذي ادى بها الى حالة انكشاف سياسي وإعلامي في العالم، ومع ذلك الخطأ بدأ جدار الكذب الذي بنته على أساس مكافحة التطرف والإرهاب ينهار في كل مكان تواجدها!
أما الصحافي والمذيع هشام الزيادي فكتب يقول: ماحصل البارحة في مطار سقطرى وبوجود عناصر عسكرية سعودية، يؤكد أن الأهداف السعودية والاماراتية مشتركة في اليمن.
وأضاف: ونتذكر جيداً بأن الطائرة التي قصفت جيشنا الوطني في نقطة العلم في أغسطس الماضي، لم يكن لها ان تتحرك دون إذن غرفة العمليات في الرياض.
أما المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالرياض عارف أبو حاتم فكتب يقول: "منذ اللحظة التي دخل فيها الهلال الأحمر الاماراتي إلى اليمن لم نجد غير الموت الأحمر.
وأضاف: أما تنسحبوا بشرف أو تواجهوا كالرجال.. منذ اعلنتم الانسحاب لا يمر يوم دون أن تصل للرئاسة تقارير عن تهريبكم للأسلحة والمتفجرات والمطلوبين أمنياً، بالأمس اشتكى بكم محافظ شبوة واليوم محافظ سقطرى.
من جهته قال مستشار وزارة الاعلام مختار الرحبي إن "الإمارات تستخدم غطاء الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة في سقطرى للعمل الاستخباراتي فقط".
وأضاف الرحبي في "تغريدة له على تويتر "إن مندوب الامارات في سقطرى عميد في الاستخبارات اسمة خلفان المزروعي هو من يقود أعمال الفوضى ويقوم بالتخطيط لكل ما حدث ويحدث في سقطرى بعد اقتحام المطار بالأمس.
وطالب الرحبي أبناء المحافظة بطرد مندوب الإمارات من سقطرى وطرد أي تواجد لدولة الإمارات في سقطرى والتي تقف خلف الفوضى.
ويشير الصحافي والكاتب خالد العلواني بالقول: تهريب القوات الإماراتية لمطلوبين أمنيا موالين لها في ارخبيل سقطرى، تصرف مدان يفتح الباب للتساؤل عن مصير العشرات من المخفيين قسرا في سجونها السرية بعدن والمكلا وغيرها من المناطق، واحتمالية أن يكون جرى نقلهم خارج الوطن في محاولة لغسل جريمة الاخفاء والتعذيب بجريمة أخرى أكبر؟!
التعليقات