كثفت دولة الإمارات من رحلاتها الجوية إلى جزيرة عبد الكوري أحد أكبر جزر أرخبيل سقطرى.

جاء ذلك بعد استكمال إنشاء بناء قاعدة عسكرية على ساحل الجزيرة المطلة على أهم ممرات التجارة العالمية.

وقالت مصادر محلية، إن الإمارات سيّرت السبت ثلاث رحلات جوية إلى جزيرة عبدالكوري التابعة لمديرية قلنسية.

يأتي ذلك وسط تكهنات لإنشاء قاعدة عسكرية لعدة دول من بينها الإمارات والسعودية في الجزيرة، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن.

وتعد عبدالكوري أحد أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية حيث تقع فيها 6 قطاعات نفطية وتتبع إداريا محافظة ارخبيل سقطرى.

وتقع عبدالكوري على بعد 120 كم من جزيرة سقطرى، وبمساحة تصل إلى 133 كم مربع، وهي ثاني أهم جزيرة بعد أرخبيل سقطرى، لكنها تعيش ما يعيشه سكان القرون الوسطى، فيما تتجاذبها الأطماع الإقليمية.