دشنت الإمارات رحلات جوية خارجية عبر قاعدة سبق أن أنشأتها في جزيرة عبدالكوري بمحافظة أرخبيل سقطرى، دونما تنسيق مع الحكومة الشرعية.
وقالت مصادر محلية إن الإمارات افتتحت مطار بقاعدة جوية سبق أن أنشأتها خلال الأشهر الماضية، في جزيرة عبدالكوري التابعة لسقطرى.
ووفق المصادر، فإن افتتاح الإمارات للمطار الجديد يهدف لتهريب الأحجار الكريمة التي تشتهر بها جزيرة عبدالكوري.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الواجب 808 التابعة للسعودية، تواطأت مع الإمارات وسمحت لها باحتلال في هذه الجزيرة، تحت غطاء الأعمال الإنسانية ودون علم الحكومة.
وفي يناير الماضي كشف تحقيق استقصائي أعده موقع "إيكاد" عن إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية جديدة في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية.
وأضاف أنه حصل على صور أقمار صناعية تُنشر للمرة الأولى إعلامياً للقاعدة العسكرية الإماراتية في جزيرة عبد الكوري، موضحا أن الصور الجوية تبين وجود مدرج للطائرات في الجزيرة بعرض 30 مترا وطول 540 مترا قيد الإنشاء.
وحسب “إيكاد”، فقد أظهرت الصور بروز طريق ترابي معبّد، الذي تبين لاحقاً أنه مدرج طائرات، يظهر أنه سيتم الشروع في تعبيده بالإسفلت والخرسانة قريباً.
وتبين كذلك وجود طريقين يمتدان إلى المباني، أولهما طريق يصل الميناء بالخيم والمباني الصغيرة؛ لتسهيل توفير المؤن والمعدات، وثانيهما يصل تلك الخيم بمدرج الطائرات؛ لتسهيل الحركة من وإلى المدرج.
وكشفت الصور أيضا وجود مبنى وخيم خاصة للعاملين في الجزيرة بدأت عمليات إنشائها بداية ديسمبر الماضي.
وقال موقع إيكاد إنه مع التتبع الذي استمر لأشهر، وجد فريق التحقيق أن المنشآت والمساكن بدأت بالظهور في 6 ديسمبر 2021. وأشار الى أن أولى ملامح المدرج بدأت بالظهور في 26 من الشهر ذاته.
وتسيطر الإمارات على سقطرى منذ انقلبت مليشيا الانتقالي على السلطة المحلية في يونيو 2020، وبتواطؤ سعودي، وخذلان حكومي.
التعليقات