الخبر من عمق المحيط

مصادر: الإمارات تجمع توقعيات من مواطنين في سقطرى للمطالبة بـ"سلخ الأرخبيل عن اليمن"

مصادر: الإمارات تجمع توقعيات من مواطنين في سقطرى للمطالبة بـ"سلخ الأرخبيل عن اليمن"
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الخميس, 17 مارس, 2022 - 09:02 مساءً

أفادت مصادر محلية في سقطرى، أن الإمارات تجري حملة توقيعات وتجمع آراء من المواطنين، تتضمن مطالبات بفصل الأرخبيل عن اليمن، وذلك في تصعيد جديد وخطوة جرئية لسلخ المحافظة اليمنية، عقب أيام من زيارة مستشار ولي عهد أبوظبي.

 

وقال الناشط عاطف السقطري في سلسة منشورات على صفحته بالفيسبوك، إنه "يجري الآن في سقطرى حملة جمع أراء وآلاف التوقيعات.. تنفذها الإمارات بواسطة قيادات الانتقالي، تطالب بفصل أرخبيل سقطرى عن اليمن". 

 

وكشف الناشط السقطري عن زيارة نجل ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، للأرخبيل، برفقة المستشار السياسي لابن زايد. 

 

وقال عاطف السقطري: "عرفتم أن عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد، زار سقطرى، لكن ما عرفتم أن معه نجل محمد بن زايد". 

 

 

وبحسب الناشط السقطري، فإن نجل ابن زايد ومستشاره التقيا خلال (الزيارة) بقيادات محلية دعما لمشروع فصل سقطرى عن اليمن". 

 

وذكر الناشط السقطري، أن وزير الزراعة والري والثروة السمكية، المحسوب على المجلس الانتقالي سالم عبدالله عيسى السقطري، "وصل هذا الأسبوع إلى الأرخبيل، وهو من يشرف على مشروع فصل سقطرى عن اليمن". لافتًا إلى أن وزير الزراعة يقوم حاليا، بإجراء لقاءات لإقناع المحليين بدعم المطالبة بانفصال الأرخبيل السقطري عن اليمن. 

 

كما توقع الناشط السقطري في منشور آخر أن تقدم الإمارات خلال الأيام القريبة القادمة، على فرض شخصية إماراتية كشيخ مشائخ أرخبيل سقطرى.

 

وخلال تواجده المشبوه في سقطرى، التي دخلها دونما استئذان من السلطات الشرعية، أثار مستشار ابن زايد، غضب اليمنيين، من خلال تغريدات استفزازية، تكشف المساعي الإماراتية المعادية للسيادة اليمنية. 

 

 

والأحد الماضي، زعم عبدالخالق عبدالله أن سقطرى تبحث عن وضع إداري مستقل يتسق مع هوية وطنية خاصة بشعبها وتاريخها ولغتها المهددة بالانقراض. وهو ترويج يتفق مع المساعي الإماراتية الهادفة لسلخ سقطرى عن يمنيتها. 

 

وفي الثامن من مارس الجاري، ادّعى المستشار السياسي لابن زايد إن بعض أبناء سقطرى يتمنى ضم المحافظة للإمارات كإمارة ثامنة.

 

وتفاعل النشطاء اليمنيون مع تغريدات الأكاديمي الإماراتي، بمنتهى الغضب، مؤكدين أن تواجد قوات وأدوات أبوظبي في سقطرى اليمنية مجرد طارئ سرعان ما سيزول.

 

وفي حين غضب اليمنيون، واصلت الحكومة الشرعية الصمت المطبق، وسط دعوات لها بالرد رسميًا على البجاحة الإماراتية التي عبّر عنها الأكاديمي عبدالخالق عبدالله.

 

وفي يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى، بتمويل وتسليم إماراتي، ومنذ ذلك الحين والأرخبيل يشهد تجريف غير مسبوق، فضلًا عن استمرار قوات أبوظبي في الاستحداثات العسكرية وإنشاء القواعد الاستخبارية.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات