قالت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، إنها وجهت الجهات المعنية في محافظة أرخبيل سقطرى، بحصر الأضرار الناجمة عن إعصار "بافان" وما ألحقه من أضرار في البنية التحتية وأملاك المواطنين. واعتمدت مبلغ طارئ لمواجهة الاعصار ومعدات شق للطوارئ وحصر الأضرار.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك بمحافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس للاطلاع على جهود السلطة المحلية في مواجهة الإعصار.

وشدد "عبدالملك" على ضرورة مضاعفة الجهود واستمرار رفع درجة الجاهزية للتعاطي مع تبعات العاصفة المدارية وتقليل خسائرها على المواطنين إلى الحد الأدنى

ووجه رئيس الوزراء، باعتماد معدات وحدة شق للطوارئ وحصر الأضرار، إضافة إلى اعتماد مبلغ طارئ للسلطة المحلية.

وأكد أن حكومته ستوفر كل الإمكانات اللازمة للسلطة المحلية في سقطرى من أجل معالجة آثار الدمار الناجم عن الأعاصير.

وحث رئيس الوزراء، السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية على نشر التوعية في أوساط المواطنين والصيادين في سقطرى للتعامل مع هذه التقلبات المناخية وتوخي أعلى درجات الحذر حفاظا على الأرواح والممتلكات.

ووجه الوزارات والجهات ذات العلاقة بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة وبشكل عاجل للسلطة المحلية في سقطرى بما يمكنها من تعزيز قدراتها في التعامل مع آثار التغيرات المناخية.

وتشهد سقطرى منذ أربعة أيام أمطار غزيرة وسيول، ارتفعت شدتها منذ 24 ساعة، مخلفة أضرار كبيرة لحقت بشبكة الطرق والمنازل والمنشآت الخدماتية، جراء السيول الكبيرة والانهيارات الصخرية.

وكانت الهيئة العامة للأرصاد اليمني، حذّرت الأربعاء، من بدء هطول أمطار غزيرة ومتوسطة على أرخبيل سقطرى، إثر منخفض جوي متعمق تحول الخميس إلى عاصفة إعصارية.