يواصل مستشار ولي عهد أبوظبي عبدالخالق عبدالله، استفزاز مشاعر اليمنيين، من داخل محافظة أرخبيل سقطرى التي تسيطر عليها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.
وفي تغريدة جديدة، قال الأكاديمي الإماراتي، إن "لسان حال كل سقطري التقيته ان سقطرى اهملت من الشمال والجنوب، لا الشمال أنصفها ولا الجنوب ينصفها وعانت منهما الإقصاء والتهميش".
وزعم أن سقطرى تبحث عن وضع إداري مستقل يتسق مع هوية وطنية خاصة بشعبها وتاريخها ولغتها المهددة بالانقراض.
وفي السابع من مارس الجاري، ظهر الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، في محافظة سقطرى، متحدثًا عن سقطرى بمعزلٍ عن الإشارة لليمن، وهو ما يعكس مساعي أبوظبي في سلخ المحافظة عن هويتها
وفي اليوم التالي، واصل المستشار السياسي لابن زايد استفزازاته المعبّرة عن المساعي الإماراتية المعادية لسقطرى واليمن. حيث زعم أن بعض أبناء سقطرى يتمنى ضم المحافظة للإمارات كإمارة ثامنة !
ويرى مراقبون أن مستشار ابن زايد يكشف جانبًا من المخطط الإماراتي الهادف لسلخ الجزيرة عن هويتها اليمنية.
وأكد مراقبون أن مستشار أبوظبي دخل سقطرى بلا تأشيرة ودونما إذن من السلطات الحكومية، حيث تواصل الإمارات تسيير رحلات مباشرة إلى الأرخبيل، وتنقل الخبراء الأجانب وإسرائليين، بحسب تقارير غربية.
كما تواصل الإمارات إنشاء قواعد استخباراته وعسكرية في سقطرى، مستعينة بخبراء إسرائيليين، وترسل للأرخبيل المعدات والأسلحة وأجهزة الاتصالات بواسطة السفن، وفق وسائل إعلام غربية وعربية.
وتواصل الإمارات انتهاكاتها في سقطرى، منذ سيطرت مليشيا الانتقالي على المحافظة في 19 يونيو 2020.
التعليقات