الخبر من عمق المحيط

احتشاد يمني في وجه مقرب من ولي عهد أبو ظبي استصغر سقطرى ولم يُشر ليمنيتها

احتشاد يمني في وجه مقرب من ولي عهد أبو ظبي استصغر سقطرى ولم يُشر ليمنيتها
سقطرى بوست -  خاص الثلاثاء, 08 مارس, 2022 - 10:44 صباحاً

أثار إعلان الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عن زيارته لجزيرة سقطرى المحكومة إماراتيا، التي سيطرت عليها مليشياتها في يونيو 2020م، احتشاداً يمنياً غاضباً.

 

وقال الإماراتي عبدالخالق في تغريدة  له على تويتر تعليقا على صورته: "أحييكم هذا المساء من سقطرى جزيرة السعادة"، دون الإشارة إلى يمنيتها.

 

وأضاف: رغم صغر مساحة (الجزيرة) إلا "أنها تحتضن كثافة استثنائية وعجيبة من التنوع حيوي من نباتات وأشجار وحشرات وحيوانات برية وبحرية".

 

وتابع: "بما في ذلك 730 نوع سمك و192 من الطيور و96 من الزواحف وأشهر أشجارها شجرة دم الأخويين نسبة إلى قابيل وهابيل".

 

وتحت ضغط الردود اليمنية، عاد وعلق الأكاديمي الإماراتي، أن"ا لرحلة تمت عن طريق Socotra trek tours (شركة سياحة تديرها الامارات في سقطرى) ورحلة على طيران العربية (شركة طيران إمارتية خاصة) من مطار ابوظبي".

 

وفجّرت تغريدة المستشار الإماراتي، غضبا بين أوساط اليمنيين، الذين استنكروا هذه الزيارة الإماراتية للجزيرة التي أظهرها مستشار بن زايد وكأنها تابعة لأبو ظبي، وليس للجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى استباحة الجزيرة بشكل مستفز وإدارة منافذها البرية والبحرية بعيدا عن الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

 

وتوعد اليمنيون بطرد الإماراتيين من الجزيرة وإعادتها إلى السيادة الوطنية اليمنية، مؤكدين  للإماراتين بالقول: "بقائكم استثناء زمني، وعودتنا قدر لا يزول".

 

وفي يونيو 2020 سيطرة ميلشيات الانتقالي على جزيرة سقطرى، بعد معارك مع القوات الحكومية التابعة للحكومة ومغادرة محافظها وكافة القيادات الأمنية والعسكرية التي تتبع الحكومة الشرعية، ومنذ لك الحين تشهد هوية الأرخبيل اليمني الاستراتيجي اختطاف وعزل وإعادة تشكيل، وتنفيذ مشاريع استثمارية، وخصوصاً في قطاع السياحة، من دون علم الحكومة اليمنية.

 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات