نشر الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المستشار السياسي السابق لولي عهد أبوظبي، اليوم الاثنين، صورة له من محافظة سقطرى، مستفزًا اليمنيين. 

وقال ‏الأكايمي الإماراتي في تغريدة نشرها على حسابه بالفيسبوك: "أحييكم هذا المساء من سقطرى جزيرة السعادة التي رغم صغر مساحتها فانها تحتضن كثافة استثنائية وعجيبة من التنوع حيوي من نباتات وأشجار وحشرات وحيوانات برية وبحرية بما في ذلك 730 نوع سمك و192 من الطيور و96 من الزواحف وأشهر أشجارها شجرة دم الأخويين نسبة إلى قابيل وهابيل".

ولم يُشر عبدالخالق إلى اليمن في حديثه عن سقطرى، كما أنه لم يتطرق إلى الشعب السقطري.

ومن المتوقع أن الأكاديمي الإماراتي دخل جزيرة سقطرى اليمنية دون تأشيرة، ودونما استئذان من الحكومة الشرعية.

وتستمر الإمارات في إجراء رحلات مباشرة من أبو ظبي إلى سقطرى عبر طيران العربية، ودونما إذن من السلطات اليمنية الشرعية، حيث نقلت خبراء عسكريين وسياح أجانب، بينهم إسرائيليين.

وعلق نشطاء على ظهور الأكاديمي الإماراتي في سقطرى، حيث بدا متبجحًا وكأن أبو ظبي تملّكت الأرخبيل اليمني وسلخته عن هويته الوطنية.

وعلّق الإعلامي بشير الحارثي على تغريدة عبدالخالق عبدالله، قائلًا: "‏‎حديثك عن سقطرى دون الاشارة الى اليمن وكأنها جزيرة في ابوظبي حديث ممنهج". مضيفًا: "تعتقد أنك ومن خلفك بن زايد ستجردوها من يمنيتها من خلال المستأجرين التابعين للانتقالي الذين جندتموهم كلاب حراسة لتنفيذ أطماعكم".

وقال الحارثي مخاطبًا الأكاديمي الإماراتي: "أنت غلطان ، سقطرى يمنية وستبقى، وما تواجدكم إلا غلطة وعار سيغسله أحرار اليمن قريباً".

وفي يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى، بتمويل وتسليح إماراتي، وتواطؤ سعودي، وخذلان حكومي.