كشف مصدر محلي بمحافظة سقطرى عن استقدام الإمارات لمرتزقة أجانب، وزعتهم في مناطق حساسة في الأرخبيل.
وقال المصدر لـ (سقطرى بوست) إن الإمارات استقدمت مرتزقة أجانب من بينهم أفارقة وآسويين، وزعتهم في مناطق حساسة داخل المحافظة، من بينها الميناء والمطار ومنافذ مدينة حديبو.
وأضاف المصدر أن دفعة من المرتزقة جرى نقلها إلى الجزر الغربية للأرخبيل وتمركزت في جزيرة عبدالكوري.
وكشف المصدر عن توجه إماراتي باستبدال المليشيا المحلية بمرتزقة أجانب؛ للقيام بأعمال تخريبية والاعتداء على المواطنين والمنشآت والمؤسسات الرسمية.
وأكد المصدر أن الامارات تعمل على إنشاء قواعد عسكرية في جزيرتي عبدالكوري وسمحة غرب أرخبيل سقطرى.
وتعد هذه المستجدات تصعيدًا جديدًا تدفع سقطرى إلى مرحلة أكثر خطورة، مهددًا هويتها ويمنيتها، في ظل تصاعد الأطماع الإماراتية ومن يقف وراءها.
وفي يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى، بدعم وتسليح إماراتي، وتواطؤ حكومي.
التعليقات