بدأت الإمارات بتحريك أدواتها في أرخبيل محافظة سقطرى لإبقاء وجودها واسقاط السلطة المحلية.
ونصب عشرات المسلحين خياما أمام مقر قيادة المحافظة والبنك المركزي، وقطعوا الشوارع المؤدية إليها وذلك للمطالبة بإقالة المحافظ رمزي محروس.
وأضاف أن قوات عسكرية تابعة للحكومة الشرعية تتواجد أمام ديوان المحافظة، تحسبا لأي خطوات تصعيدية من قبل عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.
ويأتي هذا التصعيد بعد قرار اتخذه المحافظ رمزي محروس، بمنع دخول الأجانب إلى جزيرة سقطرى، دون تأشيرة دخول من الجهات الرسمية.
وكانت الإمارات قد فشلت في تنفيذ انقلاب في أكتوبر الماضي، عبر قوات الأمن الموالية لها.
التعليقات