منعت السلطات المحلية في أرخبيل سقطرى دخول أجانب وصلوا مطار الجزيرة الدولي دون تصاريح دخول على متن طائرة إماراتية. وعلى إثر ذلك منعت الطائرة عدد من مرضى الجزيرة من المغادرة على متنها.

وقالت المصادر ل"سقطرى بوست" إن هنوداً وأردنيين وإماراتيين كانوا على متن الطائرة.

ورفضت الإدارة الإماراتية على الطائرة تختيم جوازاتهم.

وأضافت المصادر: كان من المفترض أن تغادر الطائرة ببعض المرضى من أبناء سقطرى وعددهم ثلاثة وبناء على امتناعهم تختيم جوازاتهم قاموا بعمل مضاد وهو إنزال المرضى من الطائرة وارجاعهم إلى المستشفى.

وقالت: حاولت الطائرة المغادرة بدون المرضى وعلى هذا العمل حضر المحافظ إلى المطار وأمر بعدم السماح للطائرة مغادرة المدرج وتم اعتراض الطائرة بأطقم عسكريه.

وتدخلت القوات السعودية الموجودة على الجزيرة لحل الإشكالية الجديدة، "وطلبوا من الاماراتيين أخذ المرضى فرفضوا إلا بعد إلغاء قرار منع دخول الاجانب إلا بتأشيرة".

ورد المحافظ رمزي محروس بقوة بالقول: "القرار نافذ وعليكم أخذ المرضى أو مغادرة طائرتكم وإلى الأبد بدون عودة وغير مرحب بها إذ كان هذا اسلوبكم في التعامل".

ووافق الإماراتيون على مغادرة الطائرة ولا تعود أبداً والتزمت الإدارة الإماراتية الموجودة في الجزيرة أمام السعوديين بالمغادرة وعدم العودة.

وقالت المصادر إن أبوظبي تعمل على استخدام ورقة نقل المواطنين السقطريين ضد المحافظ والعمل على الضغط من أجل القبول بمخالفات الإماراتيين.

وكان "محروس" قد أصدر قراراً مطلع أكتوبر الجاري بمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة بدون تأشيرة دخول، وتحاول الإمارات اسقاطه.

وأفشل "محروس" محاولة تمرد إماراتية في الجزيرة شهر سبتمبر الماضي، لكن المحاولات ما تزال مستمرة.