أكد ناشط سقطري أن ما ورد في تقرير الهلال الأحمر الإماراتي من دعم ومساعدات لمحافظة سقطرى بأكثر من 110 مليون دولار أمريكي، غير صحيح ولا وجود له في الواقع .
وقال الناشط عيسى بوحمزه في مقال على صفحته بالفيسبوك "أطل الهلال الأحمر الإماراتي بتقرير مفاده أن المبالغ التي صرفتها الامارات في محافظة سقطرى للفترة من 2015/ 2021 تقدر ب110 مليون دولار أمريكي للمساعدات الانمائية والاغاثية". مضيفًا "هذا للهلال فقط خلاف مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية ما ادري كم الرقم اللي تقوله، ومع ذلك نقول لهم شكرا لهم على الدعم المقدم من قبلكم لكنه لن يرقى الى مستوى الطموح".
وأضاف "كنا نطمح ان يتم انشاء، في هذه المبالغ الطائلة ميناء يليق بالموقع العالمي للجزيرة ويصبح محطة ترانزيت للسفن والبواخر العملاقة وليس عقف الحاجز البحري الموجود سابقا الذي لا يزيد عمقه عن اربعة امتار".
وتابع الناشط السقطري "نود أن ينشئ فيه مباني ومجمعات تربوية للتعليم الاساسي والثانوي والجامعي ونوفر القضاء على مشكلة الايجارات والبحث عن المباني في كليتي التربية والمجتمع المهددتين بالاغلاق".
وقال بوحمزه: "كان أملنا أن يتم إنشاء مطار عالمي بدلا من تسوير المطار الحالي بشبك حديد وتوسعة مبانيه وليس تضييقها بكتل خرسانية وكانتونات اسمنتية وكأنك في غرف شقق وتزويده بمحطات وقود لتزويد الطائرات بالوقود ويصبح وجهة عالمية ومحطة عبور نحو العالم.
ولفت في مقالته "كان أملنا بأن يتم تشييد وبناء محطة توليد لكهرباء حديبوة بشكل استرانيجي، وليس بالشكل الحالي مجموعة مولدات في حوش احد التجار، وتسلم لجهة حكومية بدلا من خصخصتها لشركة راسمالية وتتحكم بالتشغيل وحولونا الى مخزن شخصي يفتح ويغلق متى ما يريد حتى صارت ساعات التشغيل 5ساعات كما حدث".
وواصل "كان أملنا أن يتم استكمال شبكة الطرق وتوسعتها وربط المحافظة بجميع أريافها وقراها".
وقال الناشط السقطرى "لكن للأسف التقارير شيء والواقع شيء اخر"
وأشار إلى أن هذه المبالغ تحولت "من أحلام لبناء مستقبل مأمول إلى مقصلة في النسيج السقطري فتفكك منا كل جميل وغادرنا، وصرنا منشغلين ضد بعضنا بعد ان كنا لحمة وجسد". مضيفًا "فهل آن لنا أن نفيق ونتحد فإن الأوطان لن تبنى إلا بسواعد أبنائها".
التعليقات