اعتبر فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق، عودة هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني إلى سيئون، خطوة طيبة وإن كانت متأخرة. 

ورحب كفاين في تغريدة رصدها (سقطرى بوست)، بعودة هيئة رئاسة البرلمان، قائلًا "حيا ومرحب وخطوة طيبة وإن كانت متأخرة".

وخاطب الوزير السابق رئاسة البرلمان: "بين أيديكم سيادة وطن منتهكة ، وجزر محتلة من الأجنبي بأمر واقع". في إشارة إلى ما يمارسه التحالف السعودي الإماراتي من انتهاك لسيادة البلد وسيطرته على الموانئ والجزر اليمنية وعلى رأسها جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا منذ يونيو 2019.

وأضاف "نتمنى هذه المرة موقفا يليق باليمن وبرلمانها وأحرارها .. وفقكم الله" 

وكان رئيس البرلمان سلطان البركاني وصل أمس الثلاثاء إلى مدينة سيئون، عاصمة وادي حضرموت، برفقة نائبيه عبدالعزيز جباري ومحمد علي الشدادي، بعد مضي عامين على انعقاد جلسة واحدة للبرلمان في سيئون

وفي تصريح صحفي اليوم الأربعاء، قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني إن رئاسة مجلس النواب هي من ستعقد جلساتها فقط في سيئون.

ونفى البركاني في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن يعقد البرلمان جلساته في سيئون بوادي حضرموت، معللُا ذلك بالقدرات الجوية للحوثيين.

وكانت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا قد تعهد بمنع الحكومة اليمنية ومجلس النواب من عقد أي اجتماعات لهما في محافظة حضرموت. 

وقال أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، الخميس الماضي، عبر "تويتر": "لا لعقد أي اجتماعات لمجلس النواب أو الحكومة في مدينة سيئون". 

وتابع ابن بريك: "نزلزل الوادي وسيئون تحت أقدام ’الأقزام‘ ممن باعوا مأرب، ويريدون أن يشرعنوا أنفسهم في أرض الجنوب". 

ومضى قائلا: "اذهبوا للجحيم أنتم وشرعيتكم".