قال موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني إن أشجار دم الأخوين (دم التنين) التي لا يوجد لها موطن في العالم إلا سقطرى تُعرض في أبوظبي وشوارعها.
ولفت الموقع إلى صور ومقاطع فيديو لتلك الأشجار النادرة أمام منازل الأثرياء الإماراتيين.
وتُعتبر الأشجار المعروفة محليًا باسم "دم الأخوين" واحدة من أهم سمات جزيرة أرخبيل سقطرى.
وقال الموقع: يؤكد ذلك تقارير سابقة تفيد بأن الإمارات- التي ينظر لها السكان المحليون كقوة احتلال- تقوم بسرقة أشجار الجزيرة المحمية من قبل اليونيسكو. وكانت هناك أيضا تقارير نُشرت العام الماضي عن أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة التي نُهبت من الجزيرة.
وتظهر أشجار أخرى مثل الأشجار الأيقونية المعروفة بنباتها الحمراء، والمعروفة محليًا باسم " إكشا" ، والتي لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية. يشار إليه من قبل القدماء باسم "سينابار" تم تداوله منذ ما قبل الميلاد- حسب الموقع.
ونشر الموقع مقطع فيديو منتشر على نطاق واسع رجلاً إماراتياً يظهر إحدى هذه الأشجار عند مدخل منزله للزينة. يمكن سماعه يؤكد أنها من سقطرى.
وتظهر صور أخرى أن الأشجار زرعت في الأماكن العامة في دبي.
ويقول اليمنيون إن الإماراتيين يشعرون "بعقدة نقص لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بها، ما يدفعها لسرقة ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة".
ونقل الموقع البريطاني عن موقع سقطرى بوست أن سكان سقطرى يخشون من أن الإمارات تنوي تنفيذ انقلاب ضد السلطات اليمنية، بعد فشلها في محاولة سابقة شهر أكتوبر الجاري. وقال الموقع إن الجنود والمسؤولين الإماراتيين يتعاملون مع الجزيرة كما لو أنها تابعة للإمارات وليس لليمن، بل كانت مستمرة في رفع الأعلام الإماراتية على المباني الحكومية.
التعليقات