أكّد وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، أن الإمارات استغلت وضع اليمن للسيطرة على سقطرى.

وقال كفاين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن بعض الدول ومن بينها الإمارات استغلت الوضع الذي يمر به اليمن للسيطرة على سقطرى، وقامت ببناء القواعد العسكرية ودعم الجماعات المسلحة في الأرخبيل وانقلبت على الاتفاقات مع الشرعية.

وأوضح أن تواجد القوات الأجنبية والإماراتية في جزيرة سقطرى غير شرعي، ولن تنجح أي إستراتيجية تسعى لابتلاع الأرخبيل أو محافظات أخرى.

وأشار الوزير السابق إلى أن البرلمان والحكومة التزما الصمت تجاه ما يحصل في سقطرى، وذلك غير مبرر، ويجب على البرلمان القيام بواجبه للحفاظ على سيادة ووحدة اليمن، والحكومة هي المسؤولة عما يحصل في كل المحافظات اليمنية.

وتابع: "القطاع الاقتصادي وبقية القطاعات تأثرت بصورة كبيرة بسبب سيطرة الجماعات الانقلابية على مؤسسات الدولة في كثير من المحافظات، وسيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة انعكس سلباً على المواطن في أرخبيل سقطرى وعدن".

ولفت أن سقطرى تعرضت للتجريف في الجانب الثقافي والبيئي لأن الجزيرة محمية طبيعية، والانقلاب والسيطرة على مؤسسات الدولة نتجت عنه آثار سلبية مما تسبب بأزمات كثيرة في الوقود والخدمات الأساسية.

وأكد كفاين أن سقطرى ستبقى يمنية، واليمنيون سيستعيدون السيطرة على مناطقهم، وأبناء الأرخبيل سيدافعون عن أرضهم ولن يسمحوا لأي قوة أن تسيطر على أرضهم وعلى مقدرات الجزيرة.