أكد وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد الفضلي إن ضعف الشرعية شجع الإمارات على التوغل وانتهاك السيادة اليمنية وإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى وجزبرة ميون .
وقال الشيخ الفضلي، في بلاغ صحفي، إن ما تشهده محافظة أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون من توغل واستحداثات بلغ حد السيطرة العسكرية من قبل دولة الإمارات لم يكن ليحدث لولا ضعف أداء قيادة الشرعية، وتركها الساحة خالية للعبث الإماراتي في تفريط بالسيادة يجب أن يتدارك قبل فوات الأوان.
وأضاف أن مخاطر جعل سقطرى وميون قواعد عسكرية إماراتية لن يقتصر عليها فقط بل سيمتد إلى باقي الجغرافيا اليمنية؛ كون مواقع تلك الجزر بشكل أهمية استراتيجية لحماية الممرات المائية وبمقدمتها مضيق باب المندب من جهة وحماية لباقي الجغرافيا اليمنية من جهة أخرى.
ودعا قيادة الشرعية لاتخاذ إجراءات وخطوات عملية لسحب البساط من تحت الدور الإماراتي واستعادة زمام الأمور ودعم سلطات الدولة هناك وعدم ترك المواطنين المدنيين يواجهون الآلة الإماراتية وحدهم؛ فكلما تأخر الوقت كانت كلفة الاستعادة أكبر وأصعب.
ووصف الشيخ الفضلي موقف نواب البرلمان وأعضاء الشورى بالإيجابي، الا انه ليس كافيا ولم يرق لحجم الأزمة وهو بحاجة لمزيد من التفاعل والضغط على قيادة الشرعية وعدم ترك الساحة خالية للعبث الإماراتي.
وأكد على أهمية ملف محافظة ارخبيل سقطرى وجزيرة ميون بل ولا يقل أهمية عما تشهده جبهات مأرب من هجوم لمليشيا الحوثيين؛ فجميعها معارك وطنية لاستعادة سيادة الدولة سواء من قبضة مليشيا الانقلاب أو من دولة تدخلت تحت ذريعة المساعدة والمساندة.
التعليقات