قال محافظ محافظة سقطرى، رمزي محروس، إن نشر الإمارات قوات عسكرية في الجزيرة، لم يكن له أي مبرر بالنظر إلى أن الحوثيين كانوا موجودين في شمال اليمن، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر.
وأضاف المحافظ محروس لموقع "لوب لوغ" الأمريكي، أن الرئيس عبدربه منصور هادي احتج بشدة حينها على الاحتلال من قبل الإماراتيين،..الذين أوهموا المجتمع الدولي بالانسحاب من الجزيرة لكنهم ظلوا فيها عبر مؤسسات تدعي العمل الإنساني.
محروس، أكد أن هذه المنظمات تخفي هدفاً أكثر مراوغة من خلال شراء ولاء سكان سقطرى، وتمكين التجار والمستثمرين الإماراتيين من ممارسة الأعمال التجارية في الجزيرة تحت ستارهم.
وكشف محروس عن قيام مؤسسة "خليفة" بتمكين الإماراتيين وغيرهم من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من شراء أراضي في سقطرى، على الرغم من أن المرسوم الحكومي يحظر بيع أي أرض على الجزيرة.
وأكد "محروس" إنه تم بيع قطع الأراضي في المناطق المحمية والساحلية بأسعار تتراوح بين مئات الآلاف إلى عشرات الملايين من الدولارات، والهدف المعلن عنها هو تطويرها لتصبح مساكن خاصة أو منتجعات سياحية.
ووفقاً للمحافظ "محروس"، فإن مندوب الإمارات في الجزيرة، خلفان المزروعي، يبسط على 150.000 متر مربع من الأراضي على هضبة ديكسام، وهي منطقة محمية في وسط الجزيرة.
وأوضح المحافظ أن إنهاء تواجد الإمارات "عبر المساعدات"، في الجزيرة، سيزيد فرص تمكن الحكومة اليمنية من إعادة سيادتها على سقطرى، والحد من مخاطر رؤية تحول الولاء الشعبي إلى الإمارات.
التعليقات