قال هاني علي سالم البيض، نجل الرئيس الأسبق لما يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، إن سياسة الانتقالي الجنوبي الداخلية لم تعد مقبولة شعبيا وذات فعالية، أو الخارجية ذات جدوى.

وأضاف في سلسلة تغريدات مخاطبا الانتقالي إن "دور المتفرج أو المحايد في الداخل غير مقبول وشعبك يصرخ ويئن من شدة المعاناة وما وصل إليه الأمور". مشيرًا إلى أن "اتباع أوهام الخارج كل هذه المدة هو ذهاب نحو متاهات ليس فيها خير للجنوبيين" حد قوله.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي يجب أن يقود ما وصفها بـ"ثورة تحررية" تعتمد على اسقاط المناطق وتحرير الارض وتكثيف العمل المقاوم والالتحام بالجماهير، تم ترحيل هذه المهام الوطنية الاستراتيجية لاعتبارات غير مقنعة. 

وأشار إلى أنه كان ينبغي أن يعوض ذلك بمهمة تعزيز الجبهة الداخلية ثم الاسهام بفعالية في تحسين الحالة المعيشية للناس.

ودعا نجل البيض الذين يرسمون سياسات الانتقالي على الصعيد الداخلي والخارجي لأن يراجعوا أنفسهم ويضعوا اجتهاداتهم فيما سماه "الميزان الوطني الجنوبي" ومحل تقييم جاد لا بميزان السياسة الافتراضي. 

ومضى مخاطبا الانتقالي بالقول "كأنك أصبحت دولة ذات سيادة وكل شيء على ما يرام، أراضيك محتلة قضيتك في مهب الريح والحال بالداخل يصعب على الكافر ولا يسر عدو" حد قوله. 

وختم هاني البيض تغريداته بالقول: "بهذا الضعف في النتائج والمحصلات سيؤدي الى احراق ما تبقى من رصيدك يا انتقالي وإلى غياهب الجب".