انطلق بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، اليوم، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 27) في دورته السابعة والعشرين وسط دعوات متزايدة للدول الغنية بتعويض الدول الأفقر والأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر ، أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.
وتبدأ الوفود عملية تفاوض على مدى أسبوعين بالموافقة على جدول أعمال المؤتمر خلال جلسة عامة افتتاحية.
وتنطلق غداً قمة الرؤساء على مدى يومين وتعقد في كل يوم ثلاث موائد رئاسية يتحدث فيها القادة عن جهود بلادهم في مواجهة تحديات آثار التغير المناخي.
وتبدأ الأيام الموضوعية لقمة المناخ اعتباراً من الأربعاء 9 نوفمبر حيث تم تخصيص كل يوم لمناقشة قضية رئيسية تتعلق بالطاقة والتمويل والتنوع الاجتماعي والزراعة والمياه والحلول الممكنة.
وقال البنك الدولي "أن الدول النامية تستطيع خفض انبعاثاتها بنسبة 70 بالمائة بحلول عام 2050 إذا استثمرت 1.4 بالمائة في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي لها، وهو مبلغ يمكن تدبيره بمشاركة مناسبة من القطاع الخاص".
واضاف "أن الدول منخفضة الدخل ستحتاج إلى تمويل من الدول الأكثر ثراء حتى تتمكن من تغطية احتياجاتها الاستثمارية للعمل المناخي، والتي تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 5 بالمائة
التعليقات