دعا رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار، لإعلاء قيم التسامح والإخاء والمصلحة العليا، محذرًا من خطر الانسياق وراء المصالح الضيقة، لما لها من انعكاسات سلبية وخطيرة على المجتمع.

جاء ذلك في رسالة تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بعثها لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى خاصة، وكل أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يعيده علينا وعلى الأمة العربية والاسلامية بكل خير.  

وتقدم السلطان آل عفرار بـ"الشكر لكل المهريين والسقطريين الذين رفضوا النيل من لحمتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية الواحدة، والوقوف بكل شجاعة في وجه المخططات التي تستهدف أرضهم وهويتهم".

ودعا الجميع "لاستلهام القيم والدروس العظيمة من فريضة الصيام وشعيرة عيد الفطر المبارك، لإشاعة التعاون ومساعدة المحتاجين في ظل ما تشهده البلاد من تردي للأوضاع الاقتصادية".

وقال إن "قيادة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى حرصت على تقديم ما بوسعها من تخفيف معاناة لمواطنين من خلال افتتاح وتدشين عديد من المشاريع الخدمية".

ولفت إلى أن قيادة المجلس العام انتهجت سياسة وسطية تحتوي الجميع.

وأكد عدم السماح لأي كان أن ينتهك أرضنا ويتحكم بمصيرنا وقراراتنا، ولن نتنازل عن حريتنا التي دافع عنها أجدادنا في وجه كل الطامعين".

وفي بيان التهنئة، أكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، على تضامنه الكامل مع الفلسطينيين للدفاع عن أنفسهم وحقوقهم المشروعة حتى إقامة دولتهم المستقلة. 

وأشار إلى أن "أبناء الشعب الفلسطيني يتعرضون للتنكيل والبطش والغطرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، مطالباً بموقف عربي واسلامي ودولي قوي لإيقاف الصلف الاسرائيلي بحق أبناء الشعب العربي الفلسطيني.