بدأت النيابة العامة في محافظة سقطرى الأربعاء التحقيق في قضية قتل أحمد حمودي المختطف، وسط ضغوط إماراتية لعرقلة مجريات التحقيقات .

 والخميس الماضي قتل احمد حمودي بعد اختطافه من قبل مندوب الهلال الأحمر الإماراتي في سقطرى المدعو علي عيسى آل عفرار، ونجله أحمد، ونجل أخته وضاح الكازمي.

وذكرت وكالة الأنباء السقطرية أنها تلقت معلومات مؤكدة تفيد أن الإمارات ما زالت تضغط على النيابة العامة لعدم ملاحقة مندوبها علي عيسى آل عفرار قضائياً.

ووفقًا المصدر فإن الإمارات تُعد علي عيسى كواجهة اجتماعية تاريخية يسهل أعمالها ويمكنها من البسط على الأراضي في سقطرى.

وكان مسلحون تابعون للمدعو علي عيسى آل عفرار قاموا بإخفاء حمودي الخميسالماضي في منزل تابع لعيسى آل عفرار بعد اختطافه من منزله، ومن ثم مارسوا بحقه أبشع أنواع التعذيب وصور التنكيل حتى فارق الحياة، وتم رميه بعد ذلك في أحد الأودية القريبة من المنزل.