قال مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف في سقطرى أحمد العرقبي، إن مشروع التراث في الأرخبيل، اكتشف مستوطنات قديمة في الجزيرة وتمكن من الوصول إلى 60% من المواقع الأثرية في المحافظة.

والمشروع مبادرة تسهم في المحافظة على الموروث الثقافي السقطري الملموس، من مواقع أثرية وأيضا الموروثات الثقافية غير الملموسة كالحرف اليدوية والألعاب الشعبية والأدب السقطري كالشعر والغناء والأهازيج وغيرها من العادات والتقاليد.

ونقل موقع "قشن برس" عن العرقبي قوله،  أن المشروع تجاوز الهدف المرسوم له فقد كانت الخطة الوصول لـ40 موقعاً أثرياً، وبعض العادات والتقاليد، لكن المشروع تجاوز ذلك إلى 480 موقعاً أثرياً، ووثّق العديد من العادات، وقام بمسح حوالي 60% من سقطرى، وحوالي 80% من جزيرتي سمحة ودرسه.

وحسب العرقبي، أرسل المشروع عينات من حمض (DNA) لمقابر كهفية تم الكشف عنها وبعضها كانت مقابر غير إسلامية، وهي من مختلف مناطق سقطرى، حيث أرسل أكثر من 50عينة إلى الولايات المتحدة لفحصها لمعرفة الإنسان السقطري القديم.

وكشف عن اكتشاف مستوطنات كبيرة في مرتفعات جنوب الجزيرة، ورسوم صخرية، وإعادة كشف موقع للرسوم الصخرية في قرية سوط.

ولفت مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن مشروع تراث سقطرى قام بتدريب مجموعة من الشباب والشابات حيث تلقوا دورات مكثفة في مملكة البحرين ومن قبل الدكتور جوليان رينسبيرغ الذي كان له دور كبير في نجاح المشروع بمساهمته في نشر المبادرة وتدريب الكادر المحلي، مؤكداً حاجة سقطرى لمزيد من الدعم من أجل إبراز موروثاتها الثقافية.