رحبت لجنة اعتصام المهرة السلمي، اليوم الأحد، بقرار البرلمان الأوروبي الداعي لانسحاب جميع القوات الأجنبية من اليمن. 

وقالت اللجنة في بيان وصل "سقطرى بوست" نسخة منه، إنها "ترحب بمصادقة البرلمان الأوروبي بالأغلبية على مشروع قراره الذي يدعو لانسحاب جميع القوات الأجنبية من اليمن لتسهيل الحوار السياسي بين الأطراف، لحل الأزمة اليمنية عبر مفاوضات تشمل جميع مكونات الشعب".

ودعت لجنة الاعتصام المهرة إلى ممارسة المزيد من الضغوط لرحيل القوات الأجنبية من البلاد وإخراج القوات السعودية التي تحتل العديد من المواقع الحيوية والسيادية في محافظة المهرة الهادئة والبعيدة عن الصراع المسلح" مشيرة إلى أن الرياض فشلت في إقناع العالم بشماعة التهريب والإرهاب".

وثمن البيان جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، في إحلال السلام وإنهاء الصراع المرير الذي أنهك الشعب اليمني وفاقم معاناته، لافتًا إلى أن ذلك "يستدعي اليوم موقفا حازما لوقف الحرب ورحيل القوات الأجنبية وجلوس اليمنيين على طاولة مفاوضات لحل خلافاتهم البينية بعيدا عن التدخلات الوصاية الخارجية".

ودعا البيان "المبعوث الأمريكي للاطلاع على حقيقة الأوضاع في محافظتي المهرة وسقطرى ومخططات التحالف السعودي الإماراتي وإجراءاته في تدمير مؤسسات الدولة وتشكيل ودعم المليشيات والممارسات الاحتلالية في المحافظتين لتكريس السيطرة عليهما.

وحثت لجنة الاعتصام أبناء المهرة للتلاحم والتعاون ورص الصفوف لمواجهة الأخطار وإفشال محاولات أدوات التحالف السعودي الإماراتي لإشعال الفوضى التي تعاني منها الكثير من المحافظات الجنوبية.

كما دعت جميع أبناء المهرة للالتفاف والوقوف إلى جانب السلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ محمد علي ياسر، لحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على الأمن والاستقرار.

والخميس، صادق البرلمان الأوروبي على مشروع قرار مشترك حول الوضع الإنساني والسياسي في اليمن. 

وطالب البرلمان بإحالة الوضع في البلاد التي تشهدا حربا منذ ست سنوات إلى المحكمة الجنائية الدولية، بسبب انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في الحرب التي يشهدها البلد العربي. 

ودعا دول الاتحاد إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، مشيرا أنه دعا سابقا إلى حظر بيع الأسلحة لدول التحالف السعودي الإماراتي. 

ورحب البرلمان الأوروبي بوقف الولايات المتحدة بيع السلاح إلى السعودية، وبقرارها وقف صفقة مقاتلات "أف-35" إلى الإمارات، ودعا دول الاتحاد إلى أن تحذو حذو واشنطن.