أكد عبود هبود قمصيت نائب رئيس لجنة اعتصام المهرة السلمي، الثلاثاء، إن كل من يخذل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن ويقف ضد نضال أحرار المهرة، سيقف ضده الجميع ولن يكون محل ترحيب أبداً مهما عقد من تحالفات.
وقال قمصيت في منشور له على صفحته بالفيسبوك، إن أبناء المهرة رفعوا"عبدالله بن عيسى آل عفرار" على رؤوسهم عندما عاد إلى أرضه، ووقفوا معه وإلى جانبه في كل الشدائد والصعاب، ولكن في نهاية الأمر خذل "عبدالله بن عيسى" أبناء المهرة وفرط في المبادئ الوطنية، التي يناضل من أجلها شعب المهرة وسقطرى".
ولفت إلى أنه "سلم رقاب أهلها، للمليشيات، وأصبح أداة تدميرية وتخريبية، بيد السعودية، والإمارات، التي تنهش بأنيابها في جسد الوطن الجريح.
ويتهم أبناءالمهرة وسقطرى عبدالله آل عفرار بمباركة انقلاب مليشياالانتقالي في سقطرى، إضافة إلى أنه تحول أداة بيد التحالف السعودي الإماراتي، ويسعى لتنفيذ أجندة تخريبية في المهرة .
وأوضح قمصيت اليوم يسعى "عبدالله بن عيسى" بكل السبل إلى نقل سيناريو تسليم محافظة سقطرى للمليشيات والاحتلال الإماراتي، وأصبح يعقد تحالفات مع المجلس الانتقالي، وبإشراف من الإمارات، والسعودية، من أجل إسقاط محافظة المهرة وتسليمها لمليشيات الانتقالي كما حدث في سقطرى".
وأكد أنه "من ينقلب على نضالات أبناء المهرة وسقطرى، ويتحالف كل يوم مع طرف، من أجل المصالح الشخصية، لن يكون في محل ترحيب أبداً. مضيفًا "ومن يخذل نضالات أبناء المهرة وسقطرى، لن تقوم له قائمة حتى وأن أستعان بالعدو ليعزز موقفه أمام ثلة من أنصاره.
ولفت نائب رئيس لجنة الاعتصام إلى أن أحرار المهرة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، أمام كل هذه المؤامرات والمشاريع التخريبية التي يسعى للقيام بها "عبدالله بن عفرار" في محافظة المهرة.
ودعا السلطة المحلية في محافظة المهرة إلى القيام بواجبها الوطني الذي يتحتم عليها القيام به ومنع كل المشاريع التخريبية التي تهدد الأمن والاستقرار في محافظة المهرة.
وأكد أنه سيكون هناك موقف حاسم من قبل الأحرار، ولن يجعلوا أرض المهرة، ساحة للأطماع المحلية والخارجية، وسنقاوم كل تلك المؤامرات بكل قوة وإصرار وتحدي بمشاركة كل الأحرار في المهرة.
واختتم قمصيت منشوره بقوله: "من يقف مع الحق ضد الباطل هو من سينتصر في نهاية المطاف، ومن يقف مع الباطل الذي يحدث اليوم في بلادنا مصيره إلى مزبلة التاريخ. والتاريخ لا يرحم كل متخاذل وقف ضد أهله والوطن".
التعليقات