[ مليشيا تابعة للإمارات تنقل مولدات الكهرباء -تويتر ]
كشفت مصادر متعددة أن الإمارات بدأت التحرك لاسقاط مؤسسات الدولة اليمنية في جزيرة سقطرى، باستهداف أهم مؤسسة ممثلة بمؤسسة الكهرباء.
وقالت المصادر إن العقيد في جهاز المخابرات الإماراتي خلفان المزروعي الحاكم العسكري لسقطرى اجتمع أمس الثلاثاء مع مدير عام شرطة محافظة أرخبيل سقطرى العميد علي الرجدهي ومدير عام حديبوه سابقاً سالم داهق ورئيس المجلس الانتقالي فرع سقطرى يحيى مبارك وقيادة ميليشيا الحزام الأمني في سقطرى لتخطيط بإقامة "تمرد مسلح" في جزيرة سقطرى.
وأضافت المصادر ل"سقطرى بوست" أن "المتمردين اتفقوا مع القيادة الإماراتية على بدء أولى خطوات التمرد بسحب مولدات وكابلات شبكة مؤسسة كهرباء سقطرى وتحويلها الى محطة تجارية تتبع شركة ديكسم باور التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد".
وتستثمر مؤسسة خليفة بن زايد بأوجاع المواطنين عبر شركة "ديكسم" حيث كانت تبلغ قيمة فواتير الكهرباء شهرياً بين 50 و70 ألف ريال على كل منزل في سقطرى.
وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"سقطرى بوست" إن قوات من الحزام الأمني بقيادة يحيى مبارك وصلت إلى مؤسسة الكهرباء وفصلت الكهرباء.
وأضافت المصادر أن مدير الأمن أغلق تلفونه ورفض الإجابة على مناشدة المؤسسة إضافة إلى أجهزة الشرطة.
وكان الرجدهي في أبوظبي قبل أسابيع واستمرت زيارته أياماً. ووصل يوم الاثنين خلفان المزروعي إلى جزيرة سقطرى، فيما يبدو لإدارة عملية الانقلاب.
وقالت مصادر في المؤسسة إن عمال أجانب (هنود وبنجال) أخذوا اثنين من المولدات الكهربائية ووسط حراسة مشددة من قِبل ميليشيا الحزام الأمني التابع للإمارات، ومنع تصوير السحب وإغلاق الشوارع المؤدية للكهرباء.
وأشارت المصادر إلى أن أحد المولدات المسروقة كانت مؤسسة خليفة قد قدمته لجزيرة سقطرى.
ويتم هذا العمل بإشراف من القائم بأعمال المحافظة رائد الجريبي.
يُشار إلى أن المحافظ رمزي محروس موجود في المملكة العربية السعودية بطلب من الرئاسة اليمنية منذ الشهر الماضي.
التعليقات