قالت مصادر في جزيرة سقطرى إن الإمارات أنهت بناء لسان بحري خاص بها في الجزيرة بجانب الميناء الحكومي الرئيسي.

وأضافت المصادر أن الإمارات تريد استخدام الميناء في نقل كل ما تريده إلى الجزيرة بعيداً عن سلطة الحكومة الشرعية.

وكانت السلطة المحلية في الجزيرة قد رفضت في يونيو الماضي وصول سيارات وأسلحة لميليشياتها في الجزيرة واشتبكت قوات الأمن مع ميليشيا الحزام الأمني في ميناء الجزيرة وانتهت بطرد ميليشيا الحزام الأمني التابعة للإمارات لكن ضغوطاً سعودية في الشهر التالي أدت إلى تلك الأسلحة بدخول الجزيرة.

وتعتقد المصادر أن مدَّ الإمارات اللسان البحري الخاص بها حتى لا تتكرر المواجهات. ويعتبر هذا اللسان أحدث انتهاكات السيادة اليمنية في جزيرة سقطرى من قِبل الإمارات.

وتتحكم الإمارات بمطار سقطرى، والأسبوع الماضي وصل عشرات المرتزقة إلى الجزيرة. كما تستحوذ أبوظبي على مبنى إدارة البيئة وحولته إلى مقر لعملياتها العسكرية والتدخلات في الجزيرة.

وكان مسؤولون حكوميون قالوا في السابق إن أبوظبي قامت بإدخال شبكة اتصالات تابعة لها دون ترخيص من الحكومة الشرعية.

ويعتقد السكان أن الإمارات تمارس احتلالاً للجزيرة.