قالت مصادر إن مطار سقطرى علّق الرحلات في وجه الطيران الإماراتي لمدة ثلاثة أيام مع تزايد قيام الطيران بنقل المرتزقة إلى الجزيرة مع مخاوف من استخدامهم لتدمير الأمن والسلم الأهليين في الأرخبيل.

وذكر مصدر محلي أن معلومات مخابراتية تشير إلى نية الإمارات استقدام مرتزقة من ميناء عصب ب"ارتيريا" ودول أخرى ومن ميليشياتها في المحافظات الجنوبية للسيطرة على الجزيرة.

وفي وقت سابق قال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام أن دولة الإمارات استطاعت تهريب أسلحة في أوقات سابقة  تم  تخزينها  في مبان تحمل لافتات استثمارية  ومخازن تستخدمها لتخزين المعونات والسلع التجارية وفي مبان تابعة لما يسمى الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة وحيث تحاول دولة الإمارات نقل الفوضى الى محافظة سقطرى.

والأسبوع الماضي وصل عشرات المرتزقة الذين يحملون جنسيات "هندية ومن بنجلادش" إلى الجزيرة حسب ما أفادت مصادر ل"سقطرى بوست".

وخلال الأشهر الماضية قامت الإمارات بأخذ مئات الشباب من سقطرى إلى أبوظبي لتلقي تدريبات ضمن ما يعرف ب"الحزام الأمني"، استعداداً لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة الشرعية.

وليست المرة الأولى التي تنقل فيها "أبوظبي" جنسيات آسيوية ولاتينية إلى الجزيرة فقد حدث ذلك عدة مرات منذ وصول الإمارات إلى سقطرى نهاية 2015م.

وتملك أبوظبي قاعدة عسكرية متقدمة في جزيرة سقطرى، تضم مئات الجنود وعشرات الآليات، كما قامت منذ مطلع 2019، بتدريب ميليشيا محلية في عدن وأبوظبي ووصل المئات من عناصرها إلى سقطرى تحت مسمى الحزام الأمني.

وفي يونيو الماضي اشتبكت قوات الأمن مع "الحزام الأمني" في "أرخبيل سقطرى" وسقط جرحى عندما حاول "الحزام الأمني" السيطرة على الميناء الاستراتيجي وفشل في نهاية المطاف.