طالبت قبيلة مغفيق المهري، اليوم الأحد، برحيل القوات السعودية وإقالة المحافظ " راجح باكريت". وشددت القبيلة المهرية في بيان حصل "المهرة بوست" على نسخة منه على توحد كافة أبناء المهرة وقبائلها في مواجهة التحركات السعودية في المهرة، ونبذ الفتنة والخلافات للحفاظ على استقرار المحافظة.

وحملت قبيلة مغفيق المحافظ باكريت مسؤولية الهجوم على نقطة اللبيب في مديرية شحن، وطالبت الرئيس هادي بإقالته وإحالته للتحقيق في الهجوم، بالإضافة لمحاكمته على الفساد المالي ونهب إيرادات المحافظة.

ودعت لتشكيل وثيقة قبلية تكون مرجعية ودستورا لكافة قبائل المهرة، من أجل توحيد كلمتها ورفض إصدار بيانات فردية لا تمثل القبائل بشكل كامل.

وفي البيان الذي وقع عليه 15 شيخا قبليا وشخصية اجتماعية من قبيلة مغفيق، أكدت القبيلة على رحيل القوات السعودية، وتمكين القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، من إدارة وتأمين المحافظة.

وتواجه السعودية والموالون لها رفضا شعبيا وقبليا واسعا في المهرة، رفضا للمشاريع والأطماع التي تسعى المملكة لتحقيقها مستغلة ضعف الدولة اليمنية، وحالة الحرب التي تشهدها البلاد.