ينعقد المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، الأثنين المقبل، وسط ترحيب واسع بهذه الخطوة من قبل مكونات مجتمعية عديدة.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة، مسلم رعفيت إن مؤتمر تصحيح المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى جاء بعد محاولات مع قيادات في المجلس لترك "الاحتلال".
وأكد رعفيت أن وفود القبائل من مختلف المديريات وصلت الغيضة عاصمة المهرة للمشاركة الفاعلة في مؤتمر تصحيح المجلس العام الذي سينطلق الاثنين المقبل بمشاركة الأحزاب والمكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني، بحسب قناة المهرية.
ولفت إلى أن جميع أنظار أبناء المهرة وسقطرى تتجه إلى مؤتمر التصحيح، ويعولون عليه بإخراج سقطرى والمهرة من تلك المشاكل التي جلبها الاحتلال عليهم، على حد تعبيره.
وأكّد رعفيت أن الإجراءات التي قام بها أبناء المهرة قانونية وتحت مظلة السلطة المحلية والدولة الشرعية، ومكفولة بالدستور والقانون ومن حق، أبناء المهرة إذا رأوا انحراف قياداتهم عن مسار الأهداف المرسومة سابقاً أن يصححوا المجلس باجتماع الجمعية العمومية، مشيراً أن من يدعون اليوم للفوضى هم يعملون خارج القانون ويعبثون بالأمن والسكينة التي تشهدها المحافظة.
ولقيت هذه الخطوة، ترحيب وتفاعل واسع من قبل مكونات مجتمعية عديدة، مشيرين إلى أهمية هذه المؤتمر في القضاء على فترات التهميش والإقصاء.
وقال الناشط، علي المهري، إن هناك تفاعل كبير في، القطاع الشبابي في المهرة وخاصة بعد أن مرت عليهم سنوات التهميش من قبل المجلس العام خلال السنوات الماضية.
وتابع المهري، في تغريدة له على تويتر، "اليوم بكل فخر وعزة يشكلون لوحة وطنية لرسم مستقبلهم تحت شعار تصحيح المجلس واجب وطني وحفاظا على السيادة الوطنية".
من جانبه، قال المواطن، محمد عوشن، إن الفرصة سانحة الان لتصحيح المجلس العام لأنباء المهرة وسقطرى. وأعرب عن أمله، في أن ينتهز الجميع هذه الفرصة التاريخية، لمؤازرة الشيخ محمد بن عبدالله آل عفرار، ودعمه في مساعيه الحثيثة، لتحقيق تطلعات أبناء محافظتي المهرة وسقطرى.
وأشار الناشط، صالح المهري، إلى إن انعقاد المؤتمر التصحيحي للمجلس العام، يحظى بدعم كافة مكونات ورجال القبائل في محافظتي المهرة وسقطرى، مشيراً إلى أنهم يرفضون الرضوخ لأساليب التهديد، الذي يطلقه أتباع الاحتلال السعودي، على حد وصفه.
التعليقات