ساد غضب شعبي عارم في محافظة أرخبيل سقطرى، فور الإعلان عن الحكومة الجديدة التي ضمت فيها أحد أعمدة الانقلاب بالمحافظة.

وقال عدد من المواطنين في المحافظة استطلع "سقطرى بوست" آراءهم، إن تعيين "سالم السقطري" وزيراً في الحكومة، يعارض جوهر اتفاق الرياض الذي أبعد قيادات حكومية عليا، بحجة مشاركتهم في الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس الماضي.

وأكد المواطنون بأن السقطرى أحد أبرز القيادات المشاركة في الانقلاب على السلطة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى في يونيو الماضي، ومكانه الطبيعي السجن بتهمة الخيانة الوطنية.

واستنكر المواطنون إغفال قضية سقطرى في "اتفاق الرياض" واستمرار الحكومة الشرعية تجاهل مطالب أبناء المحافظة في العمل على إنهاء الانقلاب في الجزيرة وعودة مؤسسات الدولة وسطلتها المحلية.

وأصدر الرئيس "عبدربه منصور هادي"، مساء الجمعة، قراراً جمهورياً يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة وتسمية أعضاءها، وشملت الحكومة الجديدة التي يرأسها معين عبدالملك سعيد، 24 وزيراً، وذلك تنفيذاً لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، المتعثر منذ 13 شهراً.

 وسالم السقطري, من مواليد سقطرى , خريج الكلية العسكرية في عدن صلاح الدين عام 1989م.

وعمل السقطرى في سلك القوات المسلحة ثم انتقل إلى قيادة وزارة الداخلية وفيها تدرج في العديد من المناصب آخرها مدير أمن محافظة أرخبيل سقطرى, ومن ثم محافظا لمحافظة أرخبيل سقطرى وأخيراً عضو في المجلس الانتقالي الجنوبي.