قالت مصادر في مطار سقطرى الدولي إن عشرات "الهنود" و"البنغاليين" وصلوا إلى جزيرة سقطرى يوم الاثنين ضمن طائرة إماراتية دون معرفة أسباب وصولهم الجزيرة.

ولفتت المصادر لـ"سقطرى بوست" إلى العشرات من الجنسيتين "الهندية" و"البنجلادشية" وصلوا الجزيرة، باتجاه مقرات القوات الإماراتية.

ويخشى السكان من أن يكونوا مرتزقة للقيام بعمليات خاصة ضد القوات الحكومية الموجودة في الجزيرة أو ضد السكان.

ولم يصدر تعليق من الإمارات حول سبب وصولهم إلى الجزيرة. كما لم تعلق السلطات المحلية التي تعاني من توتر كبير مع الوجود الإماراتي.

وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها.

وليست المرة الأولى التي تنقل فيها "أبوظبي" جنسيات آسيوية ولاتينية إلى الجزيرة فقد حدث ذلك عدة مرات منذ وصول الإمارات إلى سقطرى نهاية 2015م.

وتملك أبوظبي قاعدة عسكرية متقدمة في جزيرة سقطرى، تضم مئات الجنود وعشرات الآليات، كما قامت منذ مطلع 2019، بتدريب ميليشيا محلية في عدن وأبوظبي ووصل المئات من عناصرها إلى سقطرى تحت مسمى الحزام الأمني.

وفي يونيو الماضي اشتبكت قوات الأمن مع "الحزام الأمني" في "أرخبيل سقطرى" وسقط جرحى عندما حاول "الحزام الأمني" السيطرة على الميناء الاستراتيجي وفشل في نهاية المطاف.

ويرفض السكان الوجود الإماراتي في الجزيرة ويعتبرونه "احتلالاً".