اُفرغت السفينة الإماراتية الراسية في ميناء سقطرى، الاثنين، حمولتها دون معرفة مابداخلها في ظل تواطؤ القوات السعودية المسيطرة على الميناء.

وقالت مصادر مطلعة في الميناء، إن السفينة الإماراتية( دا استرا)، استكملت عملية التفريغ دون إجراءات التفتيش المعمول بها، مايرجح وجود شاحنات تحوي محظورات.

وأضافت المصادر أن الشاحنات تم نقلها بشكل مباشر من السفينة إلى مقر "مؤسسة خليفة".

ودخلت الى ميناء سقطرى، السبت، سفينة إماراتية بطريقة مخالفة للقانون ودون أذن من سلطات الميناء على متنها معدات مشبوهة.

وكشفت وثيقة صادرة عن مدير ميناء سقطرى، تخاطب نائب رئيس الوزراء القائم بأعمال وزير النقل سالم الخنبشي، بدخول سفينة إماراتية تدعى (AD ASTRA) وعلى متنها حمولة مشبوهة دون اذن من إدارة الميناء ودون استكمال الاجراءات القانونية المعمول بها.

وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، أن الحمولة تحمل معدات عسكرية وأجهزة اتصالات ورادارات، وأنها تأتي ضمن المساعي الإماراتية لإنشاء قواعد عسكرية وقواعد استخبارية في الجزيرة.