الخبر من عمق المحيط

تأكيداً على موقفها المتواطئ مع الامارات.. القوات السعودية تمنع أجهزة أمنية يمنية من تفتيش سفينة إماراتية راسية في ميناء سقطرى

تأكيداً على موقفها المتواطئ مع الامارات.. القوات السعودية تمنع أجهزة أمنية يمنية من تفتيش سفينة إماراتية راسية في ميناء سقطرى

[ سفينة إماراتية في ميناء سقطرى ـ ارشيفية ]

سقطرى بوست -  متابعات الجمعة, 18 سبتمبر, 2020 - 11:17 صباحاً

تواصل القوات السعودية في أرخبيل سقطرى، منع خفر السواحل اليمنية والأمن السياسي (استخبارات) من تفتيش سفينة إماراتية، ترسو في الميناء منذ مايقارب الأسبوعين.

 

وقال مصدر في السلطة المحلية في سقطرى،  إن السفينة الإمارتية التي دخلت الجزيرة بدون تصريح من الحكومة مازالت راسية في ميناء المحافظة ، وأنها " لم تفرغ حمولتها ولم يسمح لمدير الميناء والأمن السياسي وخفر السواحل والجهات المعنية في محافظة جزيرة سقطرى من تفتيش السفينة أو الاطلاع على حمولتها"، وفق موقع "المشاهد".

 

وأكد ضباط في الأمن وخفر السواحل أنهم مُنِعوا من تفتيش السفينة أو الاقتراب منها من قبل القوات السعودية.

 

ووفق المصدر فإن "مشايخ موالين للإمارات اجتمعوا قبل أيام مع قائد قوات الواجب السعودية 808 المرابطة في الجزيرة العميد الركن هاني بن عابد" مشيرًا إلى أن الاجتماع تركز على الترتيب لتفريغ حمولة السفينة ونقلها إلى مؤسسة خليفة في الجزيرة.

 

ويتهم مسؤولون حكوميون، الإمارات، بإدخال أجانب من جنسيات متعددة، ومعدات اتصالات متقدمة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي.

 

وعقب سيطرة الانتقالي على المحافظة بدعم إماراتي في يونيو الماضي، قال المحافظ رمزي محروس، أن عملية الانقلاب تمت بتواطؤ سعودي.

 

والأحد الفائت، قال وزير الثروة السمكية في الحكومة فهد كفاين، على حسابه بتويتر، إنه "تم التأكد من وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى الأرخبيل في شهر أغسطس/آب الماضي"، لافتا إلى دخولهم دون المرور بالإجراءات المعتادة والحصول على تأشيرات رسمية وفق النظام والقانون.

 

وأوضح في هذا السياق، أن تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى أرخبيل سقطرى "مثير للقلق وأمر غير مقبول".

 

وأضاف أن "معدات اتصالات متقدمة ومعدات أخرى (لم يفصح عنها) دخلت سقطرى ضمن الحمولة الأخيرة لسفينة إماراتية".

 

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

 

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية“.

 

والأربعاء الفائت، طالبت الحكومة اليمنية، في اجتماع وزاري عربي، بسرعة اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.

 

وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، وسط مطالبات شعبية بتنفيذ اتفاق الرياض وسرعة إعادة الوضع في الجزيرة إلى ما قبل انقلاب الانتقالي.

 


مشاركة

التعليقات