تنفذ دولة الإمارات عملية مسح احصائي لسكان أبناء محافظة أرخبيل سقطرى ضمن توجه لتهجير سكان الجزيرة وتحويلها الى قاعدة عسكرية اسرائيلية والجزء الآخر تبني فيها الإمارات استثمارات سياحية.

وقالت مصادر خاصة لـ"سقطرى بوست" إن دولة الإمارات تنفذ عملية مسح ميداني لإحصاء سكان ابناء أرخبيل سقطرى ضمن خطوات تهدف لتهجير أبناء الجزيرة وإفراغها للأجندات الخاصة بأبو ظبي التي تتضمن انشاء قاعدة اسرائيلية وتحويل الجزء الآخر الى استثمارات سياحية للإمارات.

وأوضحت المصادر إن الإمارات تخطط لتهجير أبناء سقطرى الى حضرموت، في خطوة خطيرة تجرف من خلالها الهوية اليمنية للجزيرة وبنيتها الديمغرافية.

وكانت تقارير دولية كشفت شروع الإمارات بإنشاء قاعدة تجسس اسرائيلية في سقطرى، ضمن مخرجات اتفاق التطبيع.

وأمس الأثنين، تحدث وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية الشرعية، عن استقدام الإمارات خبراء أجانب الى سقطرى ، وإلغاء التأشيرات المتبعة بالإضافة لوصول أجهزة اتصالات متقدمة، وهي اجراءات دون دراية من الحكومة اليمنية أو موافقتها.

ويوجه سكان الجزيرة دعوات الى انتفاضة يمنية مساندة لجهودهم في رفض المليشيات والتواجد الإماراتي الغاشم في سقطرى.

وتواجه ممارسات الإمارات ومليشيات الانتقالي التي تدعمها بأرخبيل سقطرى، غليان شعبي متصاعد على شكل احتجاجات وتظاهرات ووقفات احتجاجية، مع المزيد من التعقيد في علاقة أبو ظبي مع الحكومة الشرعية.