[ قال إن غرقنا فلن تنجو أنتم أيضاً...برلماني يمني يدعو السعودية إلى وقف "زعزعة المهرة وسقطرى" ]
دعا عضو البرلمان اليمني، شوقي القاضي، السعودية، إلى التوقف عن دعم مؤامرات اختطاف سقطرى وزعزعة أوضاع المهرة.
وأضاف في رسالة وجهها للسعودية، نشرها على صفحته في "فيسبوك" دعا فيها السلطات السعودية، لتصحيح مسار التحالف وتصحيح الاخطاء التي قام بها منذ قيامه في 2015.
وقال القاضي: "إلى إخواننا قيادة المملكة العربية السعودية عدونا واحد، وأمننا القومي واحد، وحدودنا مشتركة، نحن عمقكم الجنوبي، وأنتم عمقنا الشمالي، وبيننا مناطق وحدود مشتركة، ونسيج اجتماعي واحد".
وأضاف: " لاسمح الله، يوم أن يغرق قاربنا، لن ينجو قاربكم، لأن مصيرنا واحد".
وتابع القاضي مخاطبا السعودية " لن أكون قد بالغتُ إذا قلتُ بأنكم مستهدفون من عدويكم التاريخيَّين - إيران والكيان الصهيوني قبل استهدافنا، وثرواتكم محل طمعهم، قبل ثرواتنا، وأرضكم هدف تمزيقهم، قبل أرضنا".
وأكد البرلماني اليمني أن " الأمر جد خطير، ولازالت الفرصة سانحة ـ مخاطباً السعودية ـ رغم تضييعكم الفرص الجوهرية، وحبل النجاة لايزال بأيديكم وأيدينا".
وطالب القاضي، السعودية بالوفاء بما وعدت به الشرعية واليمنيين، بدءاً بالتعاون ببناء الجيش الوطني اليمني، وتسليحه سلاح تحرير استراتيجي، ودعمه ليحرر صنعاء والحديدة.
وقال "احسموا قرار عودة قيادة ومؤسسات الشرعية إلى عدن، وتوقفوا عن دعم أو التواطؤ مع مؤامرات اختطاف سقطرى، وزعزعة أوضاع المهرة، واضمنوا (حينها) من اليمن واليمنيين تحقيق مصالح مشروعة مشتركة، ودولة تكون لكم خير جار وأخ وشقيق".
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.
وكانت مليشيات الامارات قد سيطرت على سقطرى في التاسع عشر من يونيو الماضي، بتواطؤ من السعودية وفق تصريحات للمحافظ رمزي محروس، فيما تعمل على تعطيل منفذ شحن بالمهرة، وترتكب انتهاكات بحق أبناء المحافظة بعد سيطرتها على منفذ شحن، الشهر الماضي.
التعليقات