حمّل وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية، فهد كفاين، السعودية، المسؤولية عن ما آلت إليه الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى بعد إنقلاب مليشيات الامارات.

وقال كفاين، في تغريدات على "تويتر"، أن المطالبة تبقى قائمة للسعودية بالوفاء بتعهداتها في إنهاء حالة اللادولة وعودة الوضع إلى ماكان عليه قبل الانقلاب الذي نفذه الانتقالي بدعم إماراتي.

وأضاف: "إن الإمارات تعمل على توسيع نفوذها في سقطرى، والأرخبيل يتجه نحو مزيد من العبث والفوضى في حالة استمرار اللادولة".

واعتبر الوزير كفاين "أن الحديث عن إعلان تشكيلة حكومية قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وإعادة الوضع على ماكان عليه في أرخبيل سقطرى قبل الانقلاب هو ضرب من الخيال ولايمكن القيام بهذه المجازفة".

وأشار إلى أن الأحداث المتسارعة في اليمن وطريقة التعاطي معها تذهب إلى مزيد من التعقيد والتأزيم على كافة الأصعدة خاصة الجانب الاقتصادي، ومهما قدمت الحكومة من حلول أمام هذا التعقيد إلا أن التحديات باتت أكبر من إمكانياتها.

وأضاف: "تتوقف إجراءات الحد من تدهور قيمة الريال اليمني على إعادة تحريك عجلة الاقتصاد من خلال فتح المنافذ والمطارات، ومهما استطعنا إيقاف التدهور من خلال ضبط التداول إلا أن توقف عجلة الاقتصاد وخاصة الصادرات ستحول دون أي تعاف ملموس".