الخبر من عمق المحيط

استهداف الهوية والنسيج الاجتماعي.. "اعتصام المهرة" يستنكر عبث وتعسفات الإمارات والسعودية في سقطرى

استهداف الهوية والنسيج الاجتماعي.. "اعتصام المهرة" يستنكر عبث وتعسفات الإمارات والسعودية في سقطرى
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الأحد, 06 سبتمبر, 2020 - 10:56 مساءً

عبّرت لجنة الاعتصام السلمي بمديرية شحن بالمهرة، اليوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديد العبث الإماراتي والسعودي الجاري في محافظة أرخبيل سقطرى والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الانتقالي ضد أبناء الجزيرة.

 

وأوضحت اللجنة في بيان لها - حصل "سقطرى بوست" على نسخة منه، إن التحالف السعودي الإماراتي يواصل بناء الاستحداثات وممارسة التعسفات ضد ابناء الأرخبيل، والاجراءات الهادفة لتغيير الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي.

 

وقال البيان، إن القوات الإماراتية تسعى بشكل حثيث لإحداث تغييرات في محافظة أرخبيل سقطرى بتواطؤ من قوات الواجب السعودية وأدواتها والمتعاونين والمتواطئين من أتباع مايسمى المجلس الانتقالي، وصمت مريب من الحكومة اليمنية.

 

وأضاف البيان: على الرغم من مرور أكثر من شهر على إعلان مسودة جديدة لتشكيل حكومة جديدة بحسب اتفاق الرياض، الذي أعلنت لجنة اعتصام المهرة مسبقاً رفضه جملة وتفصيلاً، فقد أثبتت الأيام فشله وتأكيد ما حذّرت اللجنة منه عن حالة العبث التي تمارسها السعودية والإمارات تحت مسمى تحالف دعم الشرعية.

 

وأكّدت اللجنة رفضها ما تمارسه قوات الاحتلال السعودي من عملية المنع والتضييق على الصيادين والعاملين في البحر من أبناء المديريات الساحلية في المهرة وسعيها لقطع أرزاقهم ووسيلة العيش لهم ولأبنائهم.

 

واستنكرت لجنة الاعتصام ماتمارسه مليشيات الانتقالي ومن وراءها في أرخبيل سقطرى من انتهاكات واعتقالات ضد أبناء سقطرى وتجريف الوظيفة العامة والتجاوزات الإدارية من قبل أدوات أبوظبي في المحافظة.

 

كما دانت تدمير الحياة الطبيعية والسعي لبناء قواعد عسكرية واستقدام خبراء أجانب للتجهيز لبناء معسكرات ومطار شرق وغرب أرخبيل سقطرى.

 

وطالب البيان السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار بالتدخل لإنقاذ أهالي سقطرى، مستنكراً الصمت من قبل الرئاسة والحكومة اليمنية المتواجدة في الرياض تجاه الممارسات التي تقوم بها السعودية والإمارات في المهرة وسقطرى.

 

ودعا البيان تدخل المجتمع الدولي للحفاظ على سقطرى باعتبارها إحدى الجزر المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات